نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 175
< فهرس الموضوعات > الجهة الثامنة : روايات أهل السنة وعموم مطالبتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بالخمس والفيء وفدك < / فهرس الموضوعات > عليه اجراً إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلاً ) [1] وكقوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا ان هو الا ذكرى للعالمين ) [2] وقوله تعالى : ( قل ما سألتكم من اجر فهو لكم ) [3] وقوله تعالى ( وما تسألهم عليه من اجر إن هو إلا ذكر للعالمين ) [4] أي عائد نفعه لكم ، لأن مودة ذوي القربى سبيل هداية إلى الله وذكرى للعالمين ، فمودة ذوي القربى نفعه عائد للعالمين أنفسهم ، وهذا مما يعضد أن مودتهم هي بدرجة الولاية لهم والاهتداء بهم كسبيل إلى الله تعالى ، وحجيتهم على الخلائق ، فيكون كل ذلك ثابت لها ( عليها السلام ) . وكيف لا تكون هي أبرز من يندرج في مودة ذوي القربى وقد قال فيها النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن طرق الفريقين : " انّ الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها " . الجهة الثامنة : روايات أهل السنة وعموم مطالبتها بالخمس والفيء وفدك روى البخاري بسنده عن عائشة في كتاب المغازي باب 38 باب غزوة خيبر أن فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي