نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 294
دهم از مقاله چهارم آن گويد : " الباب العاشر في معرفة الارتفاع في فلك نصف النهار " ( ج 1 ط حيدر آباد دكن - ص 412 ) . بلكه درباب سوم از مقاله نخستين آن گويد : " الدائرة والفلك اسمان يتعاقبان على موضع واحد فيتبادلان " ( ج 1 ص - 54 ) . ونيز در روايت از دائره نصف النهار تعبير به حلقه شده است كه هرگاه شمس در آن حلقه داخل شود هنگام زوال است ، چه تعبير شيرين ودلنشين و شگفت وشريف " قال النبي صلى الله عليه وآله " إن الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس . . " ( مستدرك الوسائل ج 1 ط 1 رحلى ص - 188 ) . و نيز در روايات ، رسيدن مركز قرص شمس به دائره نصف النهار تعبير به موافات ، و به وصول آن به خط زوال ، و به وسط قبه ، و به وسط سماء ، و به كبد سماء شده است به تفصيلي كه از درس 21 تا درس 27 كتاب " دروس هيأت و ديگر رشته هاى رياضى " تقرير كرده ايم . 20 ) كلمه قدر شب را بدان كه بزرگترين نزول ، و شريفترين عروج در شب بوده است . اما نزول " " إنا أنزلناه في ليلة القدر " ، وأما عروج : " سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله " . در روز مشغله و آمد وشد و اسباب انصراف انسان بسيار است ، به خلاف شب كه هنگام آرامش است قوله سبحانه : " إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا إن لك في النهار سبحا طويلا " . لذا أذكار و اوراد و خلوت را در شب تأثيرى خاص است كه در روز نيست ، به خصوص در ثلث آخر ليل كه هوا تصفيه شده و با روح بخارى مزاج انسان مسانخ است ، و بدن هم از خستگى بدر آمده است كه انتقالات و تمثلات و مكاشفات زودتر و بهتر و قويتر روى مىآورند ، " و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " . مقام محمود انسان كه حامد آن دانشمندان و فرشتگان و بلكه خداى
294
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 294