نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 292
حديث اخير را شيخ اكبر درفص محمدى فصوص الحكم آورده است و گفته است : " فقال في خبث الثوم هي شجرة خبيثة اكره ريحها ، و لم يقل اكرهها فالعين لا تكره ، وانما يكره ما يظهر منها ، والكراهة لذلك " ( ص 486 ط 1 از شرح قيصرى ) و مانند كلمه شجر و شجره است ، كلمه سمك و حوت كه امروز در محاورات ما متبادر به ما هي فلس دار حلال است ، و لكن در لغت بر حيوانى كه فقط در آب زنده مىماند و در بيرون آب مىميرد اطلاق سمك و حوت مىشود ، به تحقيقى كه جناب استادم علامه ذو الفنون ابو الفضائل حاج ميرزا ابو الحسن شعرانى شرف الله نفسه الزكيه در تعليقه اى بر وافى افاده فرموده است : " . . وقال في الصحاح : السمك خلق الماء ، فيكون كل حيوان يعيش في الماء وحده سمكا . وفي بعض كتب اللغة هو الحوت من خلق الماء ، فيكون مرادفا للحوات و يكون الحوت أعم مما يتبادر إلى ذهننا . والظاهر ان كل حيوان بحرى يموت إذا خرج من الماء فهو حوت وسمك . فان كان ذا فلس فهو حلال و الا فهو حرام ، و كل حيوان يعيش في البر الماء معا كالسرطان والسلحفاة والضفارع فهو حرام " ( م 11 ط 1 ص 58 ) . 18 ) كلمه الامكان الاستعدادي يقع في السلسلة العرضية دون الطولية بخلاف الامكان الذاتي . ثم الامكان الاستعدادي له لسان صدق على ناطق بأن كل حركة استكمالية فيها نظم خاص يرتقى الشيئ بذلك النظم إلى كماله اللائق له ، وذلك النظم هو من سنة الله التى قال عز من قائل : " فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا " ( الفاطر 42 و 43 ) ولابد أن يكون ذلك النظم الارتفاعي تحت التدبير المتفرد بالجبروت . ولما كان ذلك الاستعداد يستكمل آنا فآنا فكلما زاد الشيئ استعدادا زاده الواهب تعالى شأنه كمالا فيعطى الاستعداد لكى يعطى الكمال " يا من لا تزيده كثرة العطاء إلا جودا وكرما " . وبالجملة أن الامكان الاستعدادي يدلنا على وحدة الصنع الدالة على وحدة
292
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 292