نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 291
هي عليها ، سيما إذا كان الانسان ذا توجه تام وهمة وجمعية في تمثلها و مشاهدتها فإن للهمة تأثيرا معجبا في ما يريده الانسان ويشتهيه . وثانيهما أن تمثل الجحيم مثلا في صقع نفس وإن كانت برزت لمن يرى و لكن التمثل العلمي الشهودى أمر ، وبروزها لنفس ححيمة أمر آخر ، والاول ربما لا يؤذى مدركه بل يوجب له العلم الابتهاجي والشهود الانبساطي بخلاف الثاني الموجب للعذاب الاليم فتبصر . 17 ) كلمه كلمه شجر و شجره ، امروز در محاورات ما متبادر به درخت است نه گياه و بوته ، و لكن در قرآن و حديث اطلاق بر بوته و گياه شده است . قوله سبحانه : " و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " ( بقره 36 ) كه مراد بوته گندم است . قوله علت كلمته " وانبتنا عليه شجرة من يقطين " ( صافات 147 ) كه صريحا به بوته كدو ، شجره اطلاق شده است . در آيت نخستين نفرمود " هذه البقلة " ، و در دومين نفرمود " بقلة من يقطين " مثلا . در جوامع روائى ما از امام على بن موسى الرضا - عليهما السلام - روايت شده است كه در بيان شجره فرمود : " أشار لهما إلى شجرة الحنطة " اگر چه وجوه ديگر نيز در بيان آن روايت شده است ، به تفسير مجمع ونور الثقلين و بحار طبع كمبانى ج 5 ص 44 رجوع شود . در باب نهى من أ كل ثوما او بصلا أو كراثا أو نحوها ، از كتاب مساجد صحيح مسلم چند حديث در اطلاق شجره ، بر بوته پياز و سير روايت شده است ، از آن جمله [ . . سئل أنس عن الثوم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أكل من هذه الشجرة فلا يقر ربنا ولا يصلى معنا " . و از آن جمله " . . فقال صلى الله عليه وآله : من أكل من هذه الشجر الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد . . ولكنها شجرة اكره ريحها ] ( ص 79 و 80 ج 2 معرب ط مصر )
291
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 291