responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 331


لم يدروا أنها صحوة الموت !
دخل المصطفى بيته والوقت ضحى ، فاضطجع على فراشه في حجر زوجه عائشة ، فما راعها إلا أن ثقل في حجرها ، ونظرت في وجهه فإذا بصره قد شخص وهو يقول : ( بل الرفيق الاعلى من الجنة ) [1] من بيت المصطفى علا نحيب النساء فصك مسمع المدينة التي كانت قد استبشرت برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة الصبح من ذلك اليوم !
وفى ذهول المباغتة ، وجم الناس بين مصدق ومكذب ، وكان ( عمر بن الخطاب ) أشد من أنكروا أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم قد مات !
وجاء أبو بكر ، وعمر في المسجد يتوعد من يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات ، قال : عفا الله عنه :
( إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفى ! وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران ، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات ، ووالله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات ! ) .



[1] السيرة لابن هشام : 4 / 304 .

331

نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست