responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 113


أفي بيت أبويها وقد حيل بينها وبينه منذ أسلمت ؟
أم في دار آل جحش رهط زوجها ، وقد أوصدت أبوابها وصارت منهم مقفرة خلاء ؟
لقد بلغها من أنباء مكة أن ( عتبة بن أبي ربيعة ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبا جهل بن هشام بن المغيرة ) مروا بدار بني جحش وهم مصعدون إلى أعلى مكة ، فنظر إليها ( عتبة ) تخفق أبوابها يبابا ليس فيها ساكن ، ثم تنفس الصعداء وقال معتبرا :
وكل دار وإن طالت سلامتها * يوما ستدركها النوباء والحوب أصبحت دار بني جحش خلاء من أهلها ) .
فقال أبو جهل :
( وما تبكي عليه ؟ ) ثم استطرد :
( هذا عمل ابن أخي ، فرق جماعتنا وشتت أمرنا وقطع بيننا ) [1] .
كلا ، لا سبيل لرملة إلى مكة والمعركة محتدمة بين أبيها والنبي الذي تصدقه ، ودار بني جحش تخفق أبوابها يبابا !
في عزلتها الحزينة ، جاءتها رسالة النجاشي مع مولاة له :
( إن الملك يقول لك : وكلي من يزوجك من نبي العرب ، فقد أرسل إليه ليخطبك له ! ) .



[1] السيرة لابن هشام : 2 / 115 .

113

نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست