فإن الأمر أعظم من ذلك ، حيث إن العلم والتقوى هما بعض شروط القاضي ، وبعض مواصفاته وحالاته . . ولكن الأمر لا يقتصر عليهما ، فراجع تلك الشرائط . . أضف إلى ذلك . . أن هذا الكلام يدخل في دائرة الاستحسانات ، التي لا تثبت حكما شرعيا ولا تنفيه ، فيرجى الالتفات إلى هذا الأمر ، وعدم الإنجرار وراء أمثال هذه الترهات . . ونشير أخيراً . . إلى أنه قد ادعي الإجماع على عدم صحة تولي المرأة للقضاء ، فراجع . . حول عمل المرأة السؤال ( 18 ) : " حول عمل المرأة شرعياً ، وعن المشاكل ، والإيجابيات " . الجواب : إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى تأليف مستقل . . ولكننا نشير في هذه العجالة إلى النقاط التالية : 1 - إن من يراجع النصوص القرآنية والحديثية ، يخرج بحقيقة أن الإسلام يسعى إلى أن يعفي المرأة من أمر العمل خارج بيتها ، فإن تربية أطفالها - كما يريد الله سبحانه - تحتاج إلى إعداد لها ، واستعداد منها ، على المستوى النفسي ، والفكري ، والثقافي ، والإيماني ، والأخلاقي ، والسلوكي . وإلى بذل جهد كبير جداً لن تجد معه المرأة