المعترضين عليه . . هل النقد العلمي والرد عليه هو فتح معركة ؟ . . ولماذا يحرِّض الناس على التصدي لهؤلاء المعترضين عليه ، ويعبر عن المرارة التي تنتابه ، لأنهم برأيه قد تخاذلوا عن نصرة الحق ، وتوهين الباطل ؟ . . ولماذا يطلب منهم الدفاع عن أمر يعنيه هو كشخص ؟ لأن الإشكال عليه إنما هو في قضايا تمس عقيدته وإيمانه و . . و . . الخ . . ثم تعني الأمة من حيث إنه يحاول تسويق تلك القضايا بصورة لا يلتفت إليها الناس العاديون . . 8 - إن هذا المشغول بحرب الاستكبار ، وبالدفاع عن أهل البيت [ عليهم السلام ] - كما يقول - هو نفسه المشغول بإثارة هذه الشبهات التي أربكت الأمة على حد تعبيره ، وهو نفسه الذي يكتب ويحاضر بما يوجب وهن خط أهل البيت [ عليهم السلام ] وإضعافه ، وبما يثير الإشكالات . . وهو نفسه الذي يشغل الناس عن محاربة إسرائيل بالحديث لهم عن كيفية تزويج الإخوة بالأخوات من أبناء آدم [ عليه السلام ] ، ليمتد النسل ، ويصير بيت آدم [ عليه السلام ] نظيفاً من الناحية الجنسية . وهو نفسه الذي يتحدث عن سذاجة نبي الله آدم وإبراهيم [ عليهما السلام ] ، وعن احتمالات الشرك في الأنبياء ، واحتمالات ارتكابهم للجرائم . وعن أن الزهراء [ عليها السلام ] تجهل أن عليها أن تستيقظ لصلاة الصبح ، وغير ذلك مما يعد بالألوف . .