غير أننا رغم كل اتهاماته التي من شأنها تحليل سفك دمائنا ، لن نسمح لأنفسنا بالقول : لعل هناك يداً مخابراتية وراء حركته هذه . لن نقول هذا لأننا نريد أن نحفظه ، وأن نفسح المجال له ليصلح الخطأ ، وليرجع إلى الحضن الذي رباه ، وأن لا يمعن في الابتعاد عنه ، وفي التنكّر له . 5 - من أين علم هذا البعض أن الإشكالات عليه موجهة لإرباك الواقع الإسلامي والعراقي . . ولماذا خصص الواقع العراقي بالذكر دون سواه ، فلم يذكر المصري ، أو الكويتي ، أو البحريني مثلاً ؟ أو لماذا لم يتحدث عن الواقع اللبناني على الأقل ؟ . فإنما هو لبناني الجنسية . ولبنان وطنه ، وعلى أرضه يعيش . إننا نقول لهذا البعض ولغيره : إن الإشكال إنما هو على مقولاته وآرائه ، وهو موجه ضد من أثار الشبهة ، لا ضد الواقع الإسلامي ، ولا ضد الإسلام ، لأن الإشكال عليه يهدف إلى حفظ الإسلام وتحصين المسلمين . . 6 - وماذا يقصد بقوله ، الذي يكرره باستمرار : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ، حيث يشبه نفسه برسول الله [ صلى الله عليه وآله ] ، ويشبه المعترضين عليه بالمشركين ؟ ! . وهل صحيح أن مراجع الأمة وعلماءها لا يعلمون ؟ ! وهل صحيح أنهم كالمشركين ؟ 7 - وما معنى قوله : إنه غير مستعد للدخول في معركة مع