من رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] لما أسر يوم بدر " [1] . فقال : يا محمد ، أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وبالصلاة ، والصوم ، والحج ، والزكاة ، فقبلنا منك ، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ، ففضلته علينا ، وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شيء منك أم من الله ؟ ! فقال رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] : والذي لا إله إلا هو ، إن هذا من الله . فولى جابر ، يريد راحلته ، وهو يقول : اللهم ، إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم . فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته ، وخرج من دبره ، وقتله . وأنزل الله تعالى : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآية ( 2 ) .
[1] الغدير ج 1 ص 239 هامش . ( 1 ) الغدير ج 1 ص 239 عن غريب القرآن لأبي عبيد ونقله أيضاً عن المصادر التالية : شفاء الصدور لأبي بكر النقاش ، والكشف والبيان للثعلبي ، ودعاة الهداة للحاكم الحسكاني . والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، تفسير سورة المعارج ، وتذكرة الخواص ص 19 والاكتفاء للوصابي الشافعي وفرائد السمطين باب 13 ومعارج الوصول للزرندي الحنفي ، وجواهر العقدين للسمهودي الشافعي وتفسير أبي السعود العمادي ج 8 ص 292 والسراج المنير [ تفسير ] ج 4 ص 364 للشربيني الشافعي ، والأربعين في مناقب أمير المؤمنين لجمال الدين الشيرازي وفيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي ج 6 ص 218 والعقد النبوي والسر المصطفوي لابن العيدروس ووسيلة المآل لأحمد بن باكثير الشافعي ونزهة المجالس ج 2 ص 242 للصفوري الشافعي والسيرة الحلبية ج 3 ص 302 والصراط السوي في مناقب النبي للقادري المدني وشرح الجامع الصغير ج 2 ص 387 للحفني الشافعي ومعارج العلى في مناقب المرتضى لمحمد صدر العالم وتفسير شاهي لمحمد محبوب العالم ، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 7 ص 13 وذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآلي لعبد القادر الحفظي الشافعي والروضة الندية لمحمد بن إسماعيل اليماني ونور الأبصار ص 78 للشبلنجي الشافعي والمنار [ تفسير ] لرشيد رضا ج 6 ص 464 .