وقد رد ابن تيمية هذا الحديث لعدة أدلة أوردها وتبعه غيره [1] . وأدلته هي التالية : 1 - إن قصة الغدير إنما كانت بعد حجة الوداع بالإجماع - والروايات تقول : إنه لما شاعت قصة الغدير جاء الحارث وهو بالأبطح بمكة . مع أن اللازم أن يكون مجيئه الرسول [ صلى الله عليه وآله ] في المدينة . 2 - إن سورة المعارج مكية باتفاق أهل العلم . . 3 - إن قوله : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ، فأمطر علينا حجارة من السماء ، نزلت عقيب بدر بالاتفاق . وقصة الغدير كانت بعد ذلك بسنين . 4 - إن هذه الآية نزلت بسبب ما قاله المشركون بمكة ، ولم ينزل
[1] راجع : منهاج السنة ج 4 ص 13 وتفسير المنار لرشيد رضا ج 6 ص 464 فما بعدها .