ويزيد تعجبنا حين نعرف أن هذا البعض يشترط اليقين في الأمور التاريخية ، وبديهي أن مجرد وجود ظاهر لفظي لا يفيد هذا اليقين . كما أن الشهرة بين المؤرخين لا تفيده . . ولا ندري كيف يشترط ذلك الشرط ، ويستدل بهذه الأدلة ؟ ! ! . ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ) السؤال ( 43 ) : تعليقاً على ما يطرحه بعض المعاصرين لإثبات وجود بنات للنبي الأعظم [ صلى الله عليه وآله ] غير السيدة الزهراء [ أرواحنا فداها ] من الاستدلال بقوله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ) أجبتم " أدام الله فوائدكم " : بأن صيغة الجمع لا تثبت التعدد مستفيدين ذلك من الاستعمالات القرآنية في أكثر من مورد . ويختلج في النفس بأننا لو استكشفنا من المعاني اللغوية إطلاق لفظ " البنت " حتى على الربيبة ، ألا يمكن حينئذ أن نقتلع إشكال هذا المعاصر من جذوره ؟ الجواب : بالنسبة للسؤال الذي يتحدث عن الآية التي تقول للرسول [ صلى الله عليه وآله ] : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ) .