ألف - تناقض الروايات حول هذا الزواج المزعوم ، وتاريخ هذا الزواج ، وكم ولدت ؟ ومن ولدت له [1] . ب - إن التي تمتنع من الزواج بأشراف قريش ، لا تتزوج أعرابياً من بني تميم ، ولو فعلت ذلك لعيرت به [2] . وهذا البعض قد استدل بتعيير العرب على نفي ضرب الزهراء [ عليها السلام ] ، المتواتر روائياً وتاريخياً ، فلماذا لا يستدل به على نفي تزوج خديجة من أعرابي . ج - قال ابن شهر آشوب : روى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص : أن النبي [ صلى الله عليه وآله ] تزوج بها ، وكانت عذراء . يؤكد ذلك ، ما ذكره في كتابي الأنوار والبدع : أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة ، أخت خديجة [3] . 8 - قد روي عن أبي الحمراء ، عن النبي [ صلى الله عليه وآله ] قوله : " يا علي أوتيت ثلاثا ، لم يؤتهن أحد ولا أنا ، أوتيت صهرا مثلي ، ولم أؤت أنا مثلي . وأوتيت صديقة مثل ابنتي ، ولم أوت مثلها [ زوجة ] . وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ، ولم أوت من صلبي
[1] راجع بنات النبي [ صلى الله عليه وآله ] أم ربائبه : ص 89 و 90 . [2] راجع : الاستغاثة : ج 1 ص 70 . [3] مناقب آل أبي طالب : ج 1 ص 159 وعنه في البحار ، وتنقيح المقال ، وقاموس الرجال .