مع علي [ عليه السلام ] ، بوصية من رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] . . بل ذكرت الفواطم ، وأم أيمن ، وجماعة من ضعفاء المؤمنين [1] . 5 - هناك رواية ذكرها أبو القاسم الكوفي مفادها : أن زينب ورقية كانتا بنتين لزوج أخت خديجة ، من امرأة أخرى ، فمات التميمي وزوجته ، وبقيت الطفلتان ، فضمتهما خديجة إليها ، فهما ربيبتا خديجة ورسول الله [ صلى الله عليه وآله ] [2] . 6 - ذكر ابن شهر آشوب : أن زينب ورقية كانتا [ ابنتي هالة أخت خديجة ] كما في كتابي الأنوار والبدع [3] . وقال ابن شهر آشوب أيضاً : " . . وفي الأنوار ، والكشف واللمع ، وكتاب البلاذري : أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش " [4] . 7 - إن من يدعي : أن للنبي بنات غير فاطمة يقول : إنهن بناته [ صلى الله عليه وآله ] من خديجة . . مع أن خديجة حسبما تؤيده الشواهد والأدلة قد تزوجها رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] بكراً ، ولم تكن قد تزوجت من أحد قبله [ صلى الله عليه وآله ] . ومن شواهد ذلك :
[1] السيرة الحلبية : ج 2 ص 53 . [2] راجع : الاستغاثة : ج 1 ص 68 و 69 ورسالة مطبوعة طبعة حجرية مع كتاب مكارم الأخلاق ص 6 . [3] راجع : مناقب آل أبي طالب : ج 1 ص 159 ، والبحار ، وقاموس الرجال ، وتنقيح المقال ، كلهم عن المناقب . [4] مناقب آل أبي طالب : ج 1 ص 162 .