رابعاً : إن هذه الحالات المستعصية تشكل ابتلاء للناس ؛ ليظهر مدى تحملهم وقد قال تعالى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ) [1] . كما أن ذلك يحمل معه مثوبة للمريض ولأهله فلماذا يحرمون منها . والخلاصة : أن الله سبحانه قد تعامل مع الناس على أساس أن النفس الذي يتردد في صدر كل إنسان هو حق له - وقد عودنا : أنه ما دامت هناك أدنى درجة من الحياة ، فإن الله سبحانه يستجيب الدعاء فيه للبشر العاديين . . وقد أفسح المجال للإنسان أيضاً ليستعمل قدراته العلمية فقد ينجح - في آخر لحظة - في إعادة الحياة للدماغ باكتشاف علاج ناجح لهذه الحالة . . فإن جميع الاحتمالات والخيارات تبقى مفتوحة أمام الإنسان ما لم تحدث الوفاة والموت التام لكل شيء . والحمد لله رب العالمين . . الإجهاض بعد انعقاد النطفة السؤال ( 27 ) : هل يجوز الإجهاض بعد انعقاد النطفة ، وقبل مضي أربعة أشهر ؟ !