نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 164
فخَفَّف [1] ، وقد رُوِيَ كذلك . والمعنى : ما أَسْرَعَ مُخالَفَتَكم ما كان عليه رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! وقولُها : « عَجْلانَ ذا إهالة » [2] عَجْلان : مِن عَجِل : كسَرْعان : مِن سَرُعَ . والإِهالَةُ : الدُّهْنُ ، والوَدَكُ الجامِدُ . والخَطْبُ : الشَّأْنُ ، والحالُ . والوَهْيُ : الخَرْقُ ، وقد وَهَي الشَّيءُ يَهِي : إذا هَلَك ، أو كادَ . واسْتَنْهَر فَتْقُه : أي اتَّسَعَ ، فصارَ كالنَّهْرِ ، مَجْرَى الماءِ . والرَّاتِقُ : السَّادُّ ، ضِدُّ الفاتِق . واكْتأبَتْ : أي صارَتْ كئيبةً حَزِينةً ، يُقال : كَئِبَ ، واكْتأْبَ . والإكْداءُ : الخَيْبةُ ، وأصلُه مِن حافِرِ البِئرِ ، يَنْتِهي إلى كُدْية مِن الأرضِ ، وهي القِطْعةُ الصُّلْبةُ ، فلا يُمْكِنُه الحَفْرُ ، فيتركه ، يقال : أكْدَي الحافِرُ : إذا بَلَغَ الكُدْيَةَ . والحَرِيمُ : الأهلُ ، والنِّساءُ . والإِذالَةُ : الإِهانةُ ، والإِذلالُ . وقولُها : « عَلَنَ بها كِتابُ اللهِ » هكذا رُوِىَ ، فإن صَحَّ فهو مِن عَلَنَ الأمرُ ، يَعْلُنُ
[1] المراد بالتخفيف هنا التسكين ، وهو يقال في مقابلة التثقيل ، الذي يراد به تحريك الحرف بأحد الحركات الثلاث . [2] في مجمع الأمثال 1 / 336 : « سرعان ذا إهالة » . وقال الميداني : « وأصل المثل أن رجلا كانت له نعجة عجفاء ، وكان رغامها يسيل من منخريها لهزالها ، فقيل له : ما هذا الذي يسيل ؟ فقال . ودكها ، فقال السائل : سرعان ذا إهالةً ، نصب « إهالة » على الحال ، و « ذا » : إشارة إلى الرغام ، أي سرع هذا الرغام حال كونه إهالة ، ويجوز أن يحمل على التمييز ، على تقدير نقل الفعل ، مثل قولهم : تصبب زيد عرقا » . وانظر جمهرة الأمثال 1 / 519 .
164
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 164