ونَكْثُ العَهْدِ : نَقْضُه .والعَمْدُ : القَصْدُ ، وهو ضِدُّ الخطأ .والنَّبذُ : الرَّمْيُ ، والإلْقاءُ .والهاء في « فدُونَكَها » راجعةٌ إلى الحالةِ ، والقَضِيَّةِ الموجودةِ .والمَرْحُولَةُ المَخْطُومةُ : النَّاقةُ التي شُدَّ عليها رَحْلُها ، وعُمِلَ في رأسِها خِطامُها ، فهي مُعَدَّةٌ للرُّكُوب ، والقَوَدِ .والمَزْمُومةُ : التي جُعِل في رأسِها زِمامُها .والزَّعيمُ ، ها هنا : الكَفِيلُ ، الضَّامِن .وقولُها للأنصارِ : « يا مَعْشَرَ التَّقِيَّة » أي يا أهلَ التَّقْوَى ، أو الاتِّقاء ، الذين يُدْفَعُ الجَوْرُ بِكم .وأعْضادُ المِلَّةِ : أنصارُها ، وحُماتُها .وحَضَنَةُ الإسلامِ : حافِظُوه ، ورابُّوه ، جَمْعُ حاضِين ، وهو كافِلُ الطِّفْلِ ، كأنَّهم جَعلُوا الإِسلامَ في حِضْنِهم .والغَمِيزَةُ : العَيْبُ ، والتُّهمةُ ، مِن الغَمْزِ : العَيبِ ، يقال : ليس في فُلان غَمِيزةٌ ، ومَغْمَزٌ ، أي مَطْعَنٌ ، ومَعابٌ .والسِّنَةُ : أوَّلُ النَّومِ ، وهي مِن الوَسَنِ ، والهاءُ عِوَضٌ من الواو . أي ما هذا النَّومُ ، والإِغْضاءُ عن كَشْفِ ظُلامَتِي ؟والسَّرْعانُ : بمعنى سَرُعَ ، يقال : سَرْعانَ ذا خُرُوجاً ، بالفتح والضَّمِّ والكَسْرِ .قال الجوهريُّ : نُقِلتْ فَتْحةُ العَيْنِ إلى النُّون ، لأنه معدولٌ مِن سَرُعَ ، فبُنِىَ عليه . ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا : أي ما أسْرَعَ ! ويقال : سَرْعَ ما صَنَعْتَ كذا ، أراد : سَرُعَ ،