خِلافَ ما تُضْمِرُون .والارْتِغاءُ : شُرْبُ رُغْوَةِ [1] اللَّبَنِ .وأصلُه الرجلُ يُؤْتَى بالَّلَبنِ ، فيُظْهِرُ أنه يُريدُ الرُّغْوةَ خاصَّةً ، لا يُريدُ غيرَها ، فيشرَبُها ، وهو مع ذلك يَحْسُو مِن الَّلَبن سِرّاً .والوَخْزُ : النَّخْسُ .والحَزُّ : قَطْعُ الشيءِ من غير أن يَبِينَ .والمُدَى : جَمْع مُدْية ، وهي السِّكِّينُ .والابْتغاء : الطَّلَبُ .ووَيْهاً : كلمةٌ يقولُها المُغْرِي بالشيءِ ، والمُنْكِرُ له ، على القومِ المُخاطَبِين .وإيهاً : كلمةُ تحريضِ ، وحَثَّ ، واستِزادة .والمُسْلِمةُ ، والمُهاجِرةُ : تُريدُ بهما الأُمَّةَ المسلمةَ ، والطائفةَ المهاجرةَ .والاِبتزازُ : السَّلْبُ ، والأَخْذُ ، يقال : بَزَّه ثَوبَه ، وابتَزَّه .والهاء في « إرْثِيَهْ » و « أبِيَهْ » هاءُ السَّكْتِ والوقفِ ، كقولِه تعالى : ( مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ) [2] .والأمرُ الفَرِيُّ : العظيمُ .والجُرْأةُ : الإِقدام على الأمرِ .وقَطْعُ الرَّحِمِ : ضِدُّ وَصْلِها ، وهو عُقوقُ الأهلِ والأقارِب ، وتَرْكُ بِرِّهِم ، والإِحسانِ إليهم .
[1] الراء مثلثة . [2] سورة الحاقة : 28 .