والكَلْمُ : الجُرْحُ .والرَّحِيبُ : الواسِعُ .وانْدِمالُ الجُرْحِ : بُرْؤْه وصَلاحُه .وقولُها : « والرَّسولُ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لَمَّا يُقْبَرْ » تقريبٌ لزَمنِ وفاتِه .و « لَمَّا » حرف جَزْمِ ، مثل « لم » ، إلاَّ أنّ « لم » جوابُ « فَعَلَ » و « لَمَّا » جواب « قد فَعَلَ » فزادُوا « ما » بإزاء « قَدْ » ، فتضمَّنت بذلك معنى التّوقُّعِ والانتظار .والبِدارُ : السُّرْعة ، والعَجَلَةُ ، تُريد أنَّهم إنَّما عَقدُوا البَيْعةَ لأبي بكر ، خوفاً مِن الفِتْنة ، واختلافِ المسلمين في طلب الخِلافة .وتُؤْفَكُون : بمعنى تُصْرَفُون ، ويُذْهَبُ بكم .والزَّواجِرُ : النَّواهِي .ووَيْحٌ : كلمةُ رحمة ، تُقَدَّمُ على الخِطاب ، يُقال : وَيْحٌ له ، ووَيْحاً له ، ووَيْحَهُ .وبِئْسَ : كلمةُ مُبالَغة في الذَّمِّ ، نَقِيضُ « نِعْمَ » .و « بَدَلا » منصوبٌ على التمييز .والرَّيْثُ : الإِبْطاءُ ، يقال : راثَ الأمرُ ، يَرِيثُ ، وتُضافُ إليها « ما » ليصحَّ وُقوعُ الفِعلِ بعدَها .والمعنى : لم تَلْبَثُوا إلاَّ بقَدْرِ ما سَكَنَتْ نَفْرَةُ الحالِ الحاضِرةِ .وأسْلَسَ قِيادُها : أي سَهُلَ أمرُها ، وهانَ صَعْبُها .وقولُها : « تُسِرُّونَ حَسوْاً في ارْتِغاء » ، هذا مَثَلٌ قديمٌ [1] ، ومعناه : تُظْهِرون
[1] الأمثال لأبي عبيد . ص 65 ، ومجمع الأمثال 2 / 417 ( باب الياء ) ، ولفظ المثل فيه : « يُسرّ حَسْواً في ارتغاء » .