وحَشَّ النارَ يَحُشُّها : إذا أوْقَدَها .ونَجَمَ القَرْنُ ، والنَّبْتُ : إذا طَلَعا .فاستعارَتْ طُلُوعَ القَرْنِ لمن يَخْرُجُ من الناسِ ، يبتغي الفِتنةَ والشَّرَّ ، ولذلك جعلَتْه للضَّلالة .وفَغَر فاهُ يَفْغَرُه : إذا فَتَحه ، وفَغَرتِ السِّنُّ : إذا طَلَعتْ ، كأنه يَنْفَطِرُ ، وَيْنفتحُ للَّنبات . فاستعارتْه لظُهورِ أهلِ الشِّرك .والقَذْفُ : الرَّمْيُ ، والإِلقاءُ بقُوَّة .واللَّهَوَاتُ : جَمْع لَهاة ، وهي سَقْفُ أقْصَى الفَمِ ، فاستعارَتْها لغايةِ الحَرْبِ ، وشِدَّتِها .ويُرْوَى : « في هُوَّاتِها » ، جَمع هُوَّة ، وهي الوَهْدَةُ ، والحُفْرةُ ، فاستعارتْها للوَرْطة التي لا مَخْلَصَ مِنْها .والانكفاءُ : الرُّجُوعُ .والصِّماخ : الأُذُنُ ، وقيل : ثَقْبُها ، فكَنَتْ به عن الرأس ، لأنّه منه .والأَخْمَصُ : المَتَقعّر مِن أسْفَلِ القَدَمِ .تُريدُ : كُلَّما ظَهَر صاحبُ ضَلالة ، أو طَلَعَ للمشركينَ طالِعٌ ، ألْقَى عليّاً ( عليه السلام ) في نُحُورِهم ، ووَرَطاتِهم ، فلا يرجعُ حتَّى يطأَ رُؤوسَهم بقَدَمِه ، ويُطفئَ نِيرانَ حَرْبهم بسَيْفه .والمَكْظوظُ : المُهْتَمُّ . وأصْلُ الكَظِّ : الاِمتلاءُ ، والكَرْبُ ، والثِّقْلُ .ويُروَى : « مَكْدُوداً » وهو المُتْعَبُ ، وقد كَدَّه يَكُدُّه كَدَّا .وقولها : « في ذاتِ اللهِ » أي في جَنْبِ نُصْرةِ دِينِه ، والوُقُوفِ عند حُكْمِه .