responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 159


وقد اختلَفَ أهلُ العربيّة في إطلاقِ لَفْظةِ « الذَّاتِ » على اللهِ تعالى ، فمَنَع منه أكثَرُهم ، لأنَّ التاءَ فيها للتأنيث ، وقد وردَتْ في غير موضع من الحديثِ الصَّحيح ، وذلك دليلُ جَوازها ، ولا تكونُ التاءُ فيها للتأنيث ، فقولهُم : « في ذاتِ اللهِ » أي في الله ، كما يُقالُ : ذاتُ زَيْد ، أي نَفْسُه ، وعينُه ، ومنه شعرُ خُبَيْبِ الأنصاريّ :
وذلك في ذاتِ الإِله وإن يَشَأْ * يُبارِكْ علي أوصال شِلْو مُمَزَّع والمُجِدُّ : ضِدُّ الهازِل ، يُقال : جَدَّ في الأمرِ ، وأجَدَّ ، بمعنى .
والكَدْحُ : الاجتِهادُ في السَّعْيِ والعَمَلِ .
والبُلَهْنِيَةُ : الرَّاحةُ ، وسَعَةُ العَيْشِ .
والوادِعُ : السَّاكِنُ ، والدَّعَةُ منه ، والهاءُ فيها عِوَضٌ من الواوِ المحذوفة .
والرَّفاهِيَةُ : التَّنعُّمُ ، وطِيبُ العَيْشِ ، وأصلُه الخِصْبُ .
والفَكِهُ : الطَّيِّبُ النَّفْسِ ، والفَكِهُ أيضاً : الأَشِرُ البَطِرُ ، والفاكِهين : النّاعِمين .
والعَفْوُ : السَّهْلُ الهَنِئُ .
والتَّوَكُّفُ : استِعلامُ الأخبارِ ، وتوقُّعُها .
والنُّكُوصُ : الرُّجُوعُ إلى وراء .
والنِّزالُ : القِتالُ .
ودارُ الأنبياءِ : الدارُ الآخِرة ، خُصُّوا بِها لرَغْبتهم في الذَّهاب إليها ، ولأنَّهم أحَقُّ بِها .
والحَسِيكةُ : العَدواةُ ، والحِقْدُ ، يقال : هو حَسِكُ الصَّدْرِ ، وحَسِيكُه .
والجِلْبابُ : الإِزارُ .
وأسْمَلَ الثَّوْبُ ، وسَمَل ، وانسَمَلَ : إذا أَخْلَقَ ، وبَلِيَ .

159

نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست