وقد اختلَفَ أهلُ العربيّة في إطلاقِ لَفْظةِ « الذَّاتِ » على اللهِ تعالى ، فمَنَع منه أكثَرُهم ، لأنَّ التاءَ فيها للتأنيث ، وقد وردَتْ في غير موضع من الحديثِ الصَّحيح ، وذلك دليلُ جَوازها ، ولا تكونُ التاءُ فيها للتأنيث ، فقولهُم : « في ذاتِ اللهِ » أي في الله ، كما يُقالُ : ذاتُ زَيْد ، أي نَفْسُه ، وعينُه ، ومنه شعرُ خُبَيْبِ الأنصاريّ :وذلك في ذاتِ الإِله وإن يَشَأْ * يُبارِكْ علي أوصال شِلْو مُمَزَّع والمُجِدُّ : ضِدُّ الهازِل ، يُقال : جَدَّ في الأمرِ ، وأجَدَّ ، بمعنى .والكَدْحُ : الاجتِهادُ في السَّعْيِ والعَمَلِ .والبُلَهْنِيَةُ : الرَّاحةُ ، وسَعَةُ العَيْشِ .والوادِعُ : السَّاكِنُ ، والدَّعَةُ منه ، والهاءُ فيها عِوَضٌ من الواوِ المحذوفة .والرَّفاهِيَةُ : التَّنعُّمُ ، وطِيبُ العَيْشِ ، وأصلُه الخِصْبُ .والفَكِهُ : الطَّيِّبُ النَّفْسِ ، والفَكِهُ أيضاً : الأَشِرُ البَطِرُ ، والفاكِهين : النّاعِمين .والعَفْوُ : السَّهْلُ الهَنِئُ .والتَّوَكُّفُ : استِعلامُ الأخبارِ ، وتوقُّعُها .والنُّكُوصُ : الرُّجُوعُ إلى وراء .والنِّزالُ : القِتالُ .ودارُ الأنبياءِ : الدارُ الآخِرة ، خُصُّوا بِها لرَغْبتهم في الذَّهاب إليها ، ولأنَّهم أحَقُّ بِها .والحَسِيكةُ : العَدواةُ ، والحِقْدُ ، يقال : هو حَسِكُ الصَّدْرِ ، وحَسِيكُه .والجِلْبابُ : الإِزارُ .وأسْمَلَ الثَّوْبُ ، وسَمَل ، وانسَمَلَ : إذا أَخْلَقَ ، وبَلِيَ .