نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 155
والعَنَتُ : الإِثْمُ ، والوقوعُ في أمر شاق ، وقد عَنِتَ هو ، وأعْنَتَه غيرُه . وعَزَوْتُ الشيءَ أعْزِيه ، وأَعْزُوه ، فهو مَعْزِيٌّ وَمَعْزُوٌّ : إذا أسْنَدْتَه إلى غيرك . أي إن نَسبْتُم رسولَ الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أحد من النِّساء والرِّجال ، فأنا وعليٌّ ( عليه السلام ) ابن عمّي أقربُ إليه من نِسائكم ورِجالكم . والنِّذارةُ : الإِنذارُ ، يقال : أنْذَر يُنْذِرُ إنذاراً ، ونِذارةً : إذا أعْلَمَ بالأمر . والإِنذارُ أيضاً : التَّخويفُ . والصَّدْعُ في الأصل : الشَّقُّ . وصادِعاً بالرسالة : أي مُبَلِّغاً لَها ، على أكْمل وَجْه ، وأتمِّ قَضِيَّة ، ومنه قوله تعالى : ( فَاصدَعْ بما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ ) [1] . والنَّاكِبُ : العادِلُ عن الشيءِ . والسَّنَنُ : الطريقُ الواضحُ . والأَثْباجُ : جَمْع ثَبَج ، وهو الوسَطُ ، وما بينَ الكتفَيْن مِن الظَّهْر . والأَكْظامُ : جمع كَظَم ، بالتَّحريك ، وهو مَخْرجُ النَّفَسِ مِن الحَلْق . والفَضُّ الكَسْرُ ، والفَتْحُ . والهامُ : الرُّؤوسُ ، جمع هامة . والجَذُّ : القَطْعُ والاستئصال ، والكَسْرُ . والجَمْعُ : الجَيْشُ . وتَوْلِيةُ الدُّبُرِ : الانهِزامُ . وتَفَرَّى اللّيلُ عن صُبْحِه : أي انكشَفَ ، وانْشَقَّ ، يقال : فَرْيتُ الشيءَ : إذا شَققْتَه للإِصلاحِ ، وأفْريْتُه : إذا شقَقْتَه للإِفْسادِ .