responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 153


قد كان بَعْدَك أنباءٌ وهَنْبَثَةٌ * لو كُنت شاهِدها لم تكثُرِ الخطَبُ [1] إنَّا فَقَدْناكَ فَقْدَ الأرضِ وابِلَها * وغَاب مذ غِبْتَ عنّا الوَحْيُ والكُتُبُ [2] تَهَضَّمَتْنا رجالٌ واستُخِفَّ بِنا * إذ بِنْت عنَّا فنحن اليوم نُغْتَصَبُ أبْدَتْ رِجالٌ لَنا فَحْوَى صُدُورِهمُ * لمَّا فُقِدْت وحالَتْ دُونَك الكُثُبُ قال : فما رأينا يوماً أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم .
* * * هذا الحديث أكثر ما يُروى من طريق أهل البيت ، وإن كان قد رُوي من طُرق أُخرى ، أطول من هذا وأكثر . [3] ألفاظ الخطبة التي شرحها ابن الأثير الزَّهراءُ : تأنيثْ الأَزْهر ، وهو النَّيِّرُ المُشْرِقُ من الألوان ، وأراد به إشراقَ نُور إيمانها ، وإضاءتَه على إيمان غيرها .
ولاثَت المرأةُ خِمارها : إذ لَوتْه على وَجْهِها ورأسها ، ولاث الرجل عمامته : إذا أدارها على رأسه .
واللُمة ، بضم اللام وتخفيف الميم : الجماعة من النِّساء ، ما بين الثلاثة إلى العَشَرة . قيل : أصلُها فُعْلَةٌ ، من المُلاءمة ، وهي الموافَقةُ والاجتماع .
قال الجوهريُّ : الهاء عِوَضٌ من الهمزة الذاهِبة من وسَطِها .



[1] الهنبثة : الأُمور الشديدة والاختلاط في القول ، والخطب الخطوب أي الأُمور العظيمة .
[2] بحاشية الأصل : « واختل قومك لمّا غِبتَ وانقلبوا » .
[3] منال الطالب في شرح طوال الغرائب ، ابن الأثير : 501 - 507 .

153

نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست