responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 125


والله الذنابى بالقوادم [1] ، والعجز بالكاهل ، فرغماً لمعاطس قوم [2] « يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون » ، ويحهم ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) [3] .
أما لعمر إلهكنّ [4] لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ، ثم احتلبوا [5] طلاع القعب [6] دماً عبيطاً [7] وذعافاً ممقراً [8] ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب [9] ما أسس الأولون ، ثم أطيبوا [10] عن أنفسكم نفساً ، وطامنوا للفتنة جأشاً [11] وأبشروا بسيف صارم ، وبقرح شامل [12] واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيداً ، وجمعكم حصيداً ، فيا حسرة لكم ، وإني بكم وقد عميت ( عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ) [13] . ثم أمسكت ( عليها السلام ) [14] .



[1] الذنابى الذنب ، والقوادم ريش في مقدم الجناح ، والمراد أنهم استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير ، العجز مؤخر الشيء ، والكاهل مقدم الظهر .
[2] أي ذلا لأنوفهم مجاز عن ذل أنفسهم .
[3] سورة يونس : 35 .
[4] أي أما وحق بقائه .
[5] لقحت حبلت ، النظرة التأخير في الأمر ، وريث أي مقدار ، وتنتج تلد .
[6] أي ملؤه .
[7] طرياً .
[8] يقال سم زعاف أي معجل إلى الموت ، والممقر المر ويروى وزعافاً .
[9] أي عاقبة ويروى « عين ما أسس الأولون » .
[10] طيبوا .
[11] نفساً .
[12] القرح الدمل ، كناية عن فساد الأمور ويروى « بهرج شامل » .
[13] سورة هود : 28 .
[14] بلاغات النساء ، ابن أبي طيفور : 32 - 33 مع هوامشها ، أعلام النساء ، كحالة : 4 / 128 - 129 .

125

نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست