نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 126
< فهرس الموضوعات > 2 - برواية أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البغدادي ( ت 323 ه ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرواية الأولى : خطبتها ( عليها السلام ) في المهاجرين والأنصار < / فهرس الموضوعات > 2 - برواية أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البغدادي ( ت 323 ه ) في كتابه السقيفة وفدك . الرواية الأولى : خطبتها ( عليها السلام ) في المهاجرين والأنصار رواها عنه ابن أبي الحديد ( ت 656 ه ) في شرح النهج : وقد ذكر قسماً منها ، ورواها عنه أيضاً أبو الحسن الأربلي ( ت 693 ه ) في كتابه كشف الغمة : 1 / 480 . وقد نقلها من نسخة قديمة مقروّة على مؤلفها المذكور . قال أبو الحسن الأربلي قبل ذكره الخطبة ما نصّه : وحيث انتهى بنا القول إلى هنا فلنذكر خطبة فاطمة ( عليها السلام ) فإنها من محاسن الخطب وبدايعها ، عليها مسحة من نور النبوة ، وفيها عبقة من أرج الرسالة ، وقد أوردها المؤالف والمخالف ، ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة [1] ، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقرؤة على مؤلفها المذكور ، قرئت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ، روى عن رجاله من عدة طرق أن فاطمة ( عليها السلام ) لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها ، وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها ، تجر أدراعها تطأ في ذيولها ، ما تخرم من مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حتى
[1] جاء في تهذيب التهذيب : 7 / 460 ترجمة رقم : 767 قال ابن أبي حاتم : كتبت عنه مع أبي وهو صدوق صاحب عربية وأدب ، قال الدار قطني : ثقة . وذكره ابن حبان في الثقات وقال : مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بأيام الناس ، وقال الخطيب : كان ثقة عالماً بالسير وأيام الناس وله تصانيف كثيرة . وقال المرزباني في معجم الشعراء : عمر بن شبة أديب فقيه واسع الرواية صدوق ثقة ، وقال مسلمة : ثقة أنبأ عنه المهرواني ، وقال محمد بن سهل راويته : كان أكثر الناس حديثاً وخبراً وكان صدوقاً نزل بغداد عند خراب البصرة ، ونزل في آخر عمره سر من رأى وتوفي سنة 202 وكان قد جاوز التسعين .
126
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 126