responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 118


الأُنثَيَيْنِ ) [1] ، وقال : ( إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ ) [2] ، وزعمتم أن لا حق ولا إرث لي من أبي و لا رحم [3] بيننا ، أفخصكم الله بآية أخرج نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منها ، أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون ، أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ؟ لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ ( أفَحُكْمَ الجَاهِلِيَّةِ تَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْم يُوقِنُونَ ) [4] ، أأغلب على إرثي جوراً وظلماً ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ ) [5] .
وذكر أنها لما فرغت من كلام أبي بكر والمهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار فقالت : معشر البقية [6] وأعضاد الملة [7] ، وحصون الإسلام ، ما هذه الغميرة [8] في حقي ؟ والسنة [9] عن ظلامتي ؟ أما قال رسول الله : المرء يحفظ في ولده ؟ ! سرعان [10] ما أجدبتم ، فأكديتم ، وعجلان ذا إهانة [11] ، تقولون مات رسول الله



[1] سورة النساء : 11 .
[2] سورة البقرة : 180 .
[3] الرحم القرابة .
[4] سورة المائدة : 50 ، و ( تبغون ) كما جاء في الأصل ، بالتاء الفوقية ، وهي قراءة ابن عامر . راجع الكشف عن وجوه القراءات : 1 / 411 .
[5] سورة الشعراء : 227 .
[6] المعشر الجماعة والبقية الفئة .
[7] أنصارها .
[8] من غمره في حقه دفعه عنه .
[9] السنة أول النوم ويروى بعدها أما كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يحفظ في ولده سرعان ما أجدبتم ويروى لسرع ما أحدثتم الخ .
[10] أي ما أسرعكم إلى كذا الخ ، وأكديتم منعتم .
[11] أي ما أعجلكم في إهانتكم إياي بما فعلتم معي .

118

نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست