responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 381


37 - للسيد مهند جمال الدين [1] الليل ورفيقه في الليلة الأخيرة في آخر ليلة وقف الحسين بن علي عليه السلام بين يدي الله متهجدا كعادته . . . غير أن الليل في هذه المرة له حوار مع نفسه وهو انه يشعر بانقضائه إلى الأبد حينما يأتي الصباح . . .
الليل قد نثر الدموع رحيقا * وهوى يقبل في الظلام رفيقا خمسون ما رعش الضمير لغيره * أبدا . . . وما عرف الفؤاد عقوقا كانت لياليه الحسان وضيئة * تزهو على كبد الزمان بروقا وتصاعدت أنفاسه في موكب * قد زف للأفلاك نورا يوقا وإذ ارتقى نحو السماء نشيجه * غفت الشجون وجنت الموسيقى رقصت وقد سال النهى في كأسه * فالفجر جاء مهرولا ليذوقا



[1] هو : الفاضل الشاعر السيد مهند بن الشاعر الكبير المرحوم الدكتور السيد مصطفى جمال الدين ، ولد سنة 1395 ه‌ في سوق الشيوخ إحدى مدن العراق الجنوبية ، تخرج من معهد التكنولوجيا ببغداد سنة 1407 ه‌ ، التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة 1412 ه‌ ، ومن نتاجه الأدبي ديوان شعر ( مخطوط ) وكتابات أخرى ، وله مشاركات في النوادي الأدبية والثقافية .

381

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست