« . . أنا لا أؤمن بأن الناس عوام يجب أن نبقيهم على جهلهم . . . إلى أن قال : إني أرى أن من الخطأ إثارة القضايا في المجالس الخاصة وحسب ، بل لا بد من أن نثيرها في المجالس العامة » . فنحن مع هذا البعض كما قال الشاعر : < شعر > يظلمني ثم أسمى ظالماً * يشتمني ثم أسمى شاتما < / شعر > 3 - وأما التشهير - لو صح - فمن الواضح : إن ذلك البعض هو الذي شهر بنفسه بمبادرته إلى التشكيك من على المنابر ، وعبر أثير الإذاعات ، والكتب والصحف ، والمجلات ، وغيرها . . . في أمور لا تقبل التشكيك ، لوضوحها ، ولقيام الأدلة القاطعة عليها ، ولا ننسى أن التصريح باسمه إنما جاء من قبل من تصدوا من قبله هو للدفاع عنه . كما أنه هو الذي لم يزل يعمل على نشر هذه الأقاويل وإشاعتها ، كما هو واضح للعيان . قضية النقل عن السيد شرف الدين : ومما أخذ علينا في هذا الكتاب : أننا ذكرنا أنه ينقل عن السيد شرف الدين في أوائل الخمسينات خبرا يتعلق بالهجوم على بيت الزهراء « عليها السلام » ، وحين يسأله البعض عن مقدار عمره حينئذ يجيب بقوله : 22 أو 23 سنة .