responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 92


< فهرس الموضوعات > باب الآية في نكاحه صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع عند المبعث من المعجزات والخصوصيات < / فهرس الموضوعات > * ( باب الآية في نكاحه صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ) * اخرج ابن سعد من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس ان نساء أهل مكة اختلفن في عيد كان لهن في رجب فبيناهن عكوف عند وثن مثل لهن كرجل حتى صار منهن قريبا ثم نادى بأعلى صوته يا نساء تيماء إنه سيكون في بلدكن نبي يقال له أحمد يبعث برسالة الله فأيما امرأة استطاعت أن تكون زوجا له فلتفعل فحصبته النساء وقبحنه واغلظن له وأغضت خديجة على قوله ولم تعرض له فيما عرض له النساء * ( باب ما وقع عند المبعث من المعجزات والخصوصيات ) * اخرج الشيخان عن عائشة قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فاجأه الحق وهو في غار حراء فأتاه الملك فقال اقرأ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فاخذني فغطني الثاني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال « اقرأ باسم ربك الذي خلق » حتى بلغ « ما لم يعلم » فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وكان أمرءا تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال ورقة ما ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي انزل على موسى يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وأخرج أحمد والبيهقي من طريق الزهري عن عروة عن عائشة نحوه وزاد في آخره وفتر الوحي فترة فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال كلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدى له جبرئيل عليه الصلاة والسلام فقال يا محمد انك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه ويرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا مثل ذلك فتبدى له جبرئيل فقال مثل ذلك قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري ذكر بعضهم ان هذا الغط الذي وقع للنبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء الوحي من خصائصه إذ لم ينقل عن أحد من الأنبياء أنه جرى له عند ابتداء الوحي مثل ذلك والحكمة فيه شغله عن الالتفات لشيء آخر واظهار الشدة والجد في الأمر تنبيها على ثقل القول الذي سيلقى إليه وقيل أبعاد ظن

92

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست