responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 91


سبقا وليقسمن بينهم حظوظا وجدودا فيقال إنه إبليس لعنه الله وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن داود بن الحصين قال قالوا شب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل قومه مروة وأحسنهم خلقا وأكرمهم مخالطة وأحسنهم جوارا وأعظمهم حلما وأمانة وأصدقهم حديثا وأبعدهم من الفحش والأذى ما رؤي مماريا ولا ملاحيا أحدا حتى سماه قومه الأمين وأخرج أبو نعيم عن مجاهد قال حدثني مولاي عبد الله بن السائب قال كنت شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية فلما قدمت المدينة قال تعرفني قلت نعم كنت شريكي فنعم الشريك لا تداري ولا تماري وأخرج أبو داود وأبو يعلى وابن منذة في المعرفة والخرائطي في مكارم الأخلاق عن عبد الله بن أبي الحمساء قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث ببيع فبقي له علي شيء فوعدته أن آتيه في مكانه فذهبت فنسيت ذلك اليوم والغد فأتيته في اليوم الثالث فوجدته في مكانه ذلك فقال لي لقد شققت علي أنا ها هنا منذ ثلاث انتظرك وأخرج ابن سعد عن الربيع بن خثيم قال كان يتحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية قبل الاسلام * ( باب ما ظهر من الآيات في سفره صلى الله عليه وسلم لخديجة مع ميسرة ) * قال ابن إسحاق عرضت عليه خديجة أن يخرج في مالها تاجرا إلى الشام فخرج ومعه غلامها ميسرة حتى قدم الشام فنزل في ظل شجرة قريبة من صومعة راهب فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة قال هذا رجل من قريش من أهل الحرم فقال له الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي وكان ميسرة فيما يزعمون إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعف وحدثها ميسرة من قول الراهب وما رأى من إظلال الملكين فرغبت في زواجه أخرجه البيهقي عنه وأخرج ابن سعد وأبو نعيم وابن عساكر عن نفيسة بنت منية أخت يعلى بن منية قالت لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة وليس له اسم بمكة إلا الأمين خرج في تجارة لخديجة إلى الشام ومعه غلامها ميسرة فقدما بصرى فنزلا في ظل شجرة فقال نسطور الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم قال لميسرة أفي عينيه حمرة قال نعم لا تفارقه قال هو نبي وهو آخر الأنبياء ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح فقال له احلف باللات والعزى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حلفت بهما قط وإني لأمر فأعرض عنهما فقال الرجل القول قولك ثم قال لميسرة هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس فوعى ذلك كله ثم رجعوا فدخلوا مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في علية لها فرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بعيره وملكان يظلان عليه فارته نساءها فعجبن لذلك وأخبرت به ميسرة فقال قد رأيت هذا منذ خروجنا وأخبرها بما قال الراهب وبما قال الآخر الذي حالفه في البيع

91

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست