responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 90


رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تنه قال زيد فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلمت صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه وأخرج أحمد عن عروة بن الزبير قال حدثتني جار لخديجة بنت خويلد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لخديجة أي خديجة والله لا أعبد اللات أبدا والله لا أعبد العزى أبدا وأخرج أبو يعلى وابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يشهد مع المشركين مشاهدهم فسمع ملكين خلفه وأحدهما يقول لصاحبه اذهب بنا حتى نقوم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف نقوم خلفه وإنما عهده باستلام الأصنام قبيل فلم يعد بعد ذلك يشهد مع المشركين مشاهدهم قال الطبراني والبيهقي قوله وإنما عهده باستلام الأصنام يعني أنه شهد مع من استلم الأصنام لا أنه استلمها والمراد بالمشاهد التي شهدها مشاهد الحلف ونحوه لا مشاهد استلام الأصنام وقال ابن حجر في المطالب العالية هذا الحديث أنكره الناس على عثمان بن أبي شيبة فبالغوا والمنكر منه قوله عن الملك عهده باستلام الأصنام فان ظاهره انه باشر الاستلام وليس ذلك مرادا بل المراد إنه شهد مباشرة المشركين استلام أصنامهم وأخرج ابن إسحاق والبيهقي وأبو نعيم عن جبير بن مطعم قال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وهو يقف على بعير له بعرفات من بين قومه حتى يدفع معهم توفيقا من الله له وأخرج الشيخان عن عائشة قالت كانت قريش ومن دان دينها وهم الحمس يقفون بالمزدلفة ويقولون نحن أهل الحرم وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والبغوي في معجمه والباوردي في الصحابة عن ربيعة الجرشي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا في الجاهلية بعرفات فعرفت إنّ الله وفقه لذلك * ( باب خصوصيته صلى الله عليه وسلم بتعظيم قومه له في شبابه وتحكيمهم إياه والتماسهم دعاءه وتسميته بالأمين ) * أخرج يعقوب بن سفيان والبيهقي عن ابن شهاب أن قريشا لما بنوا الكعبة فبلغوا موضع الركن اختصمت في الركن أي القبائل يلي رفعه فقالوا تعالوا نحكم أول من يطلع علينا فطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام فحكموه فأمر بالركن فوضع في ثوب ثم اخرج سيد كل قبيلة فأعطاه ناحية من الثوب ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن فوضعه هو ثم طفق لا يزداد على السن إلا رضي حتى دعوه الأمين قبل أن ينزل عليه الوحي فطفقوا لا ينحرون جزور إلا التمسوه فيدعو لهم فيها وأخرج أبو نعيم وابن سعد عن ابن عباس ومحمد بن جبير بن مطعم قالا لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركن ذهب رجل من أهل نجد ليناول النبي صلى الله عليه وسلم حجرا يشد به الركن فقال العباس لا وناول العباس النبي صلى الله عليه وسلم حجرا فشد به الركن فغضب النجدي وقال واعجبا لقوم أهل شرف وعقول وسن وأموال عمدوا إلى أصغرهم سنا وأقلهم مالا فرأسوه عليهم في تكرمتهم وحرزهم كأنهم خدم له أما والله ليفوتنهم

90

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست