responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 43


< فهرس الموضوعات > فائدة في أن أبويه صلى الله عليه وسلم لم يلدا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب كيف فعل ربك بأصحاب الفيل عام ولادته صلى الله عليه وسلم تشريفا له ولبلده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع في حفر عبد المطلب زمزم من الآيات < / فهرس الموضوعات > أثبت الأقاويل والروايات في وفاته وسنه * ( فائدة ) * قال الواقدي المعروف عندنا وعند أهل العلم ان آمنة وعبد الله لم يلدا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( باب كيف فعل ربك بأصحاب الفيل عام ولادته صلى الله عليه وسلم تشريفا له ولبلده ) * اخرج ابن سعد وابن أبي الدنيا وابن عساكر عن أبي جعفر محمد بن علي قال كان قدوم أصحاب الفيل للنصف من المحرم فبين الفيل وبين مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون ليلة وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن ابن عباس قال اقبل أصحاب الفيل حتى إذا دنوا من مكة استقبلهم عبد المطلب فقال لملكهم ما جاء بك إلينا ألا بعثت فنأتيك بكل شيء أردت فقال أخبرت بهذا البيت الذي لا يدخله أحد إلا أمن فجئت أخيف أهله فقال له إنا نأتيك بكل شيء تريد فارجع فأبى إلا أن يدخله وانطلق يسير نحوه وتخلف عبد المطلب فقام على جبل فقال لا أشهد مهلك هذا البيت وأهله ثم قال اللهم إن لكل إله حلالا فامنع حلالك * لا يغلبن محا لهم محا لك * اللهم فإن فعلت فأمر ما بدا لك * فأقبلت مثل السحابة من نحو البحر حتى أظلتهم طيرا أبابيل فجعل الفيل يعج عجا فجعلهم كعصف مأكول وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن عكرمة في قوله تعالى « طيرا أبابيل » قال نشأت من قبل البحر لها مثل رؤوس السباع لم تر قبل ذلك ولا بعده فأثرت في جلودهم أمثال الجدري فإنه لأول ما رؤي الجدري وأخرج عن عبيد بن عمير الليثي قال لما أراد الله أن يهلك أصحاب الفيل بعث عليهم طيرا نشأت من البحر كأنها الخطاطيف بلق كل طير منها معه ثلاثة أحجار في منقاره حجر وحجران في رجليه ثم جاءت حتى صفت على رؤوسهم ثم صاحت وألقت ما في أرجلها ومناقيرها فما من حجر وقع منها على رجل إلا خرج من الجانب الآخر إن وقع على رأسه خرج من دبره وإن وقع على شيء من جسده خرج من جانب آخر وبعث الله ريحا شديدة فضربت أرجلها فزادها شدة فأهلكوا جميعا وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن ابن عباس قال جاء أصحاب الفيل حتى نزلوا الصفاح فجاءهم عبد المطلب فقال إن هذا بيت الله لم يسلط الله عليه أحدا قالوا لا نرجع حتى نهدمه قال وكانوا لا يقدمون فيلهم إلا تأخر فدعا الله الطير الأبابيل فأعطاها حجارة سوداء عليها الطين فلما حاذتهم رمتهم فما بقي أحد منهم إلا أخذته الحكة فكان لا يحك انسان منهم جلده إلا تساقط لحمه وأخرج أبو نعيم عن وهب قال كانت الفيلة معهم فشجع منها فيل فحصب فرجعت الفيلة * ( باب ما وقع في حفر عبد المطلب زمزم من الآيات ) * اخرج ابن إسحاق والبيهقي عن علي بن أبي طالب قال بينا عبد المطلب نائم في الحجر أتي فقيل له احفر برة قال

43

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست