responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 42


امرأة منهن أيتكن تتزوج بهذا الفتى فتصطب النور الذي بين عينيه فإني أرى بين عينيه نورا فتزوجته آمنة فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن عروة وغيره قالوا إن قتيلة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل كانت تنظر وتعتاف فمر بها عبد الله فدعته ليستبضع منها ولزمت طرف ثوبه فأبى وقال حتى آتيك وخرج سريعا حتى دخل على آمنة فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى المرأة فوجدها تنتظره فقال لها هل لك في الذي عرضت علي قالت لا مررت وفي وجهك نور ساطع ثم رجعت وليس فيه ذلك النور وفي لفظ مررت وبين عينيك غرة مثل غرة الفرس ورجعت وليس هي في وجهك وأخرج ابن سعد وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال المرأة التي عرضت على عبد الله ما عرضت هي أخت ورقة بن نوفل وقال ابن سعد أنا الواقدي حدثني علي بن يزيد عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أبيه عن عمته قالت كنا نسمع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به آمنة كانت تقول ما شعرت أني حملت به ولا وجدت ثقله كما تجد النساء إلا أنني قد أنكرت رفع حيضتي وربما كانت ترفع وتعود وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال هل شعرت أنك حملت فأقول ما أدري فقال إنك حملت بسيد هذه الأمة ونبيها وذلك يوم الاثنين ثم امهلني حتى إذا أدنت ولادتي أتاني ذلك الآتي فقال لي قولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد فكنت أقول ذلك فذكرت ذلك لنسائي فقلن لي تعلقي عليك حديدا في عضديك وفي عنقك قالت ففعلت فلم يكن يترك علي إلا أياما فأجده قد قطع فكنت لا أتعلقه وأخرج ابن سعد عن الزهري قال قالت آمنة لقد علقت به فما وجدت له مشقة حتى وضعته وأخرج عن أبي جعفر محمد بن علي قال أمرت آمنة وهي حامل برسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسميه أحمد وأخرج أبو نعيم عن بريدة وابن عباس قالا رأت آمنة في منامها فقيل لها إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين فإذا ولدتيه فسميه أحمدا ومحمدا وعلقي عليه هذه فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب عليها أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وكل خلق رائد من قائم وقاعد عن السبيل عائد على الفساد جاهد من نافث أو عاقد وكل خلق مارد يأخذ بالمراصد في طرق الموارد أنهاهم عنه بالله الأعلى وأحوطه منهم باليد العليا والكف الذي لا يرى يد الله فوق أيديهم وحجاب الله دون عاديهم لا يطردوه ولا يضروه في مقعد ولا منام ولا مسير ولا مقام أول الليالي وآخر الأيام * ( فائدة ) * اخرج ابن سعد عن محمد بن كعب وغيره أن والد رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بالمدينة مرجعه من الشام في تجارة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفى خمس وعشرون سنة قال الواقدي هذا

42

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست