responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 41


ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة بنت وهب فأقام عندها ثلاثا ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الخثعمية فأتاها فقالت ما صنعت بعدي قال زوجني أبي آمنة بنت وهب فأقمت عندها ثلاثا قالت إني والله ما أنا بصاحبة ريبة ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون في وأبى الله إلا أن يصيره حيث أحب ثم قالت فاطمة إني رأيت مخيلة لمعت * فتلألأت بخاتم القطر ظلما بها نور يضيء له * ما حوله كإضاءة البدر ورجوته فخرا أبوء به * ما كل قادح زنده يوري لله ما زهرية سلبت * ثوبيك ما استلبت وما تدري وقالت أيضا بني هاشم قد غادرت من أخيكم * أمينة إذ للباه يعتلجان كما غادر المصباح بعد خبوه * فتائل قدميثت له بدهان وما كل ما يحوي الفتى من تلاده * بحزم ولا ما فاته لتواني فاجمل إذا طالبت أمرا فإنه * سيكفيكه جدان يصطرعان سيكفيكه إما يد مقفلة * وإما يد مبسوطة ببنان ولما قضت منه أمينة ما قضت * نبا بصري عنه وكل لساني وأخرجه ابن سعد عن هشام بن الكلبي عن أبي الفياض الخثعمي معضلا وفيه أنه لما رجع إليها قال هل لك فيما قلت قالت قد كان ذاك مرة فاليوم لا فذهبت مثلا وفي آخره وبلغ شبان قريش ما عرضت على عبد الله فذكروا لها ذلك فقالت الأبيات وفيه بعد قوله أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها وقال ابن سعد انا وهب بن جرير بن حازم ثنا أبي سمعت أبا يزيد المدني قال نبئت ان عبد الله أتى على امرأة من خثعم فرأت بين عينيه نورا ساطعا إلى السماء فقالت هل لك في قال نعم حتى ارمي الجمرة فانطلق فرمى الجمرة ثم أتى امرأته آمنة ثم ذكر الخثعمية فأتاها فقالت هل أتيت امرأة بعدي قال نعم امرأتي آمنة قالت فلا حاجة لي فيك إنك مررت وبين عينيك نور ساطع إلى السماء فلما وقعت عليها ذهب فأخبرها انها قد حملت بخير أهل الأرض أخرجه ابن عساكر وأخرج البيهقي وأبو نعيم وابن عساكر من طريق عكرمة عن ابن عباس قال كانت امرأة من خثعم تعرض نفسها في موسم من المواسم وكانت ذات جمال ومعها آدم تطوف به كأنها تبيعه فأتت على عبد الله بن عبد المطلب فلما رأته أعجبها فعرضت نفسها عليه فقال مكانك حتى ارجع إليك فانطلق إلى أهله فبدا له فواقع أهله فحملت بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما رجع إليها قالت ومن أنت قال أنا الذي وعدتك قالت لا ما أنت هو ولئن كنت ذاك لقد رأيت بين عينيك نورا ما أراه الآن وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن ابن شهاب قال كان عبد الله أحسن رجل رؤي قط خرج يوما على نساء قريش فقالت

41

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست