responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 40


منها نصيبا فلم أنل فقلت لمن النصيب فقال النصيب لهؤلاء الذين تعلقوا بها وسبقوك إليها فانتبهت مذعورا فزعا فرأيت وجه الكاهنة قد تغير ثم قالت صدقت رؤياك ليخرجن من صلبك رجل يملك المشرق والمغرب ويدين له الناس ثم قال لأبي طالب لعلك أن تكون هذا المولود فكان أبو طالب يحدث بهذا الحديث والنبي صلى الله عليه وسلم قد خرج ويقول كانت الشجرة والله أبا القاسم الأمين فيقال له ألا تؤمن به فيقول السبة والعار * ( باب ما وقع في حمله صلى الله عليه وسلم من الآيات ) * اخرج الحاكم والبيهقي والطبراني وأبو نعيم من طريق أبي عون مولى المسور بن مخرمة عن المسور بن مخرمة عن ابن عباس عن أبيه قال قال عبد المطلب قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلت على حبر من اليهود فقال رجل من أهل الزبور يعني الكتاب ممن الرجل قلت من قريش قال من أيهم قلت من بني هاشم قال أتأذن لي ان انظر إلى بعضك قلت نعم ما لم يكن عورة قال ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الأخرى فقال اشهد ان في إحدى يديك ملكا وفي الآخرى نبوة وأرى ذلك وفي لفظ وإنا نجد ذلك في بني زهرة فكيف ذاك قلت لا أدري قال هل لك من شاعة قلت وما الشاعة قال الزوجة قلت أما اليوم فلا قال فإذا رجعت فتزوج منهم فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب فولدت له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش فلج عبد الله على أبيه وأخرجه أبو نعيم من طريق حميد بن عبد الرحمن عن أبيه ان عبد المطلب فذكره وأخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة عن أبيه عن جده قال إن عبد المطلب فذكره وفيه فنظر إلى الشعر في منخريه فقال أرى نبوة وأرى ملكا وأرى أحدهما في بني زهرة وفي آخره فجعل الله في بني عبد المطلب النبوة والخلافة وأخرج أبو نعيم عن سعد بن أبي وقاص قال أقبل عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء له وعليه أثر الطين والغبار فمر بليلى العدوية فلما رأته ورأت ما بين عينيه دعته إلى نفسها وقالت له إن وقعت بي فلك مائة من الإبل فقال لها عبد الله بن عبد المطلب حتى اغسل عني هذا الطين فارجع إليك فدخل عبد الله على آمنة بنت وهب فوقع بها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى ليلى فقال لها هل لك فيما قلت قالت لا قال ولم قالت لأنك مررت بي وبين عينيك نور ثم رجعت إلي وقد انتزعته آمنة منك وفي لفظ لقد دخلت بنور ما خرجت به ولئن كنت ألممت بآمنة لتلدن ملكا وأخرج أبو نعيم الخرائطي وابن عساكر من طريق عطاء عن ابن عباس قال لما خرج عبد المطلب بابنه ليزوجه مر به على كاهنة من أهل تبالة متهودة قد قرأت الكتب يقال لها فاطمة بنت مر الخثعمية فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقالت يا فتى هل لك أن تقع علي الآن وأعطيك مائة من الإبل فقال عبد الله أما الحرام فالممات دونه * والحل لا حل فأستبينه فكيف لي الأمر الذي تبغينه * يحمي الكريم عرضه ودينه

40

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست