responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 35


للقوم حياء وما يغني المنى قالوا ثم ماذا يا سطيح قال ثم يظهر رجل من اليمن أبيض كالشطن يخرج من بين صنعاء وعدن يسمى حسين أو حسن يذهب الله على رأسه الفتن الوضم كل شيء يحمل عليه اللحم من خشب أوبارية والصعدة القناة المستوية وردينة اسم امرأة كانت تقوم القنا فنسب إليها الرماح الردينية والقرح بضم القاف وفتح الراء المشددة جمع قارح وهو الفرس إذا استكمل خمس سنين وانتهت أسنانه واللطيم من الخيل الذي سالت غرته في أحد شقي وجهه والدهم بفتح الدال وسكون الهاء العدد الكثير والمزعزع بزايين معجمتين المحرك والصدد من أسماء الحجر والخرق بفتح الراء ضد الرفق والنزق بفتح الزاي الخفة والطيش والوصف منهما بكسر الراء والزاي والغطريف بكسر الغين المعجمة والراء السيد والدرنوك بضم الدال المهملة والراء نوع من البسط ومحلج بحاء مهملة وآخره جيم من الحليجة وهي عصارة نحى أو لبن أنقع فيه تمر وأخرج ابن عساكر من طريق ابن إسحاق عن بعض أهل الرواية ان ربيعة بن نصر اللخمي رأى رؤيا هالته وفظع بها فبعث إلى أهل الحزاة من أهل مملكته فلم يدع كاهنا ولا ساحرا ولا عائفا ولا منجما إلا جمعهم إليه فقال لهم إني قد رأيت رؤيا هالتني فأخبروني بتأويلها قالوا اقصصها علينا نخبرك بتأويلها قال إني ان أخبركم بها لم اطمئن إلى تأويلها إنه لا يعرف تأويلها إلا من يعرفها قبل ان أخبره بها فقال له رجل من القوام إن كان الملك يريد هذا فليبعث إلى سطيح وشق فإنه ليس أحد أعلم منهما فهما يخبرانك فقدم إليه سطيح قبل شق ولم يكن في زمانهما مثلهما من الكهان فقال له يا سطيح إني رأيت رؤيا هالتني فأخبرني بها قال رأيت حممة خرجت من ظلمة فوقعت في أرض تهمة فأكلت منها كل ذات جمجمة قال الملك ما أخطأت منها شيئا فما عندك في تأويلها قال احلف بما بين الحزتين من حنش ليهبطن أرضكم الحبش فليملكن ما بين أبين إلى جرش قال الملك إن ذلك لنا لغائط موجع فمتى هو كائن أفي زماني أو بعده قال بل بعده بحين أكثر من ستين أو سبعين تمضي من السنين قال فهل يدوم ذلك من ملكهم أو ينقطع قال ينقطع لبضع وسبعين يمضين من السنين ثم يقتلون بها أجمعين ويخرجون هاربين قال الملك ومن الذي يلي ذلك من قتلهم واخراجهم قال يليه إرم ذي يزن يخرج عليهم من عدن فلا يترك منهم أحدا باليمن قال أفيدوم ذلك من سلطانه أو ينقطع قال بل ينقطع لبضع وسبعين من السنين قال ومن يقطعه قال نبي زكي يأتيه الوحي من قبل العلي قال وممن هذا النبي قال من ولد غالب بن فهر بن مالك بن النضر يكون الملك في قومه إلى آخر الدهر قال وهل الدهر من آخر يا سطيح قال نعم يوم يجمع فيه الأولون والآخرون ويسعد فيه المحسنون ويشقى فيه المسيئون قال أحق ما تخبرني به يا سطيح قال نعم والشفق والغسق والفلق أن ما نبأتك به لحق فلما فرغ سطيح من قوله قدم عليه شق فقال يا شق رأيت رؤيا هالتني وكتمه ما قاله سطيح لينظر أيتفقان أم يختلفان قال نعم رأيت حممة خرجت من ظلمة فوضع بين روضة وأكمة فأكلت منها كل ذات نسمة قال ما عندك في تأويلها قال احلف بما بين الحرتين من إنسان لتردن أرضكم السودان فليغلبن على كل ذي طفلة البنان وليملكن ما بين أبين إلى نجران قال الملك ان هذا لنا لغائظ موجع فمتى هو كائن في زماني

35

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست