responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 235


< فهرس الموضوعات > باب ما وقع في قتل أبي رافع من الآيات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع في قتل سفيان بن نبيح الهذلي < / فهرس الموضوعات > وأخرج أبو نعيم عن الأشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ركبتيه فقال دخل ملك لم يجد مجلسا فأوسعت له فلما حملوا جنازته وكان من أعظم الناس وأطولهم له قال قائل من المنافقين ما حملنا نعشا أخف من اليوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد شهده سبعون ألفا من الملائكة ما وطئوا الأرض قط وأخرج ابن سعد عن محمود بن لبيد قال قال القوم يا رسول الله ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد فقال ما يمنعكم أن يخف عليكم وقد هبط من الملائكة كذا وكذا لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم وأخرج ابن سعد عن الحسن قال لما مات سعد بن معاذ وكان رجلا جسيما جزلا جعل المنافقون يقولون لم نر كاليوم رجلا أخف وقالوا أتدرون لم ذاك لحكمة في بني قريظة فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده لقد كانت الملائكة تحمل سريره وأخرجه الحاكم من طريق قتادة عن أنس نحوه وأخرج ابن سعد وأبو نعيم من طريق محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال قبض انسان يومئذ بيده من تراب قبره قبضة فذهب بها ثم نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله حتى عرف ذلك في وجهه فقال الحمد لله لو كان أحدنا ناجيا من ضمة القبر لنجا منها سعد ضم ضمة ثم فرج الله عنه وأخرج ابن سعد عن أبي سعيد الخدري قال كنت ممن حفر لسعد قبره فكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا قترة من تراب * ( باب ما وقع في قتل أبي رافع من الآيات ) * اخرج البخاري عن البراء ان عبد الله بن عتيك لما قتل أبا رافع ونزل من درجة بيته سقط إلى الأرض فانكسر ساقه قال فحدثت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابسط رجلك فبسطتها فمسحها فكأنما لم اشكها قط * ( باب ما وقع في قتل سفيان بن نبيح الهذلي ) * وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن عبد الله بن أنيس قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه بلغني ان ابن نبيح الهذلي يجمع الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فأته فاقتله قلت يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه قال آية ما بينك وبينه انك إذا رأيته وجدت له قشعريرة فخرجت حتى دفعت إليه فلما رأيته وجدت له ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة فمشيت معه شيئا حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف فقتلته فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفلح الوجه قلت قد قتلته يا رسول الله قال صدقت وأعطاني عصا فقال امسك هذه عندك قلت يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا قال آية بيني وبينك يوم القيامة أن أقل الناس المتخصرون يومئذ فقرنها عبد الله بسيفه حتى مات أمر بها فضمت معه في كفنه وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب وعن عروة نحوه وفيه قال إذا رأيته هبته وفرقت منه قال وما فرقت من شيء قط فلما رأيته هبته وفرقت منه فقلت صدق الله ورسوله ثم كمنت له حتى إذا هدأ الناس اغتررته فقتلته فيزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بقتله قبل قدوم عبد الله بن أنيس وأخرج ابن سعد من طريق الواقدي عن شيوخه نحوه وفيه إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان

235

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست