responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 236


وكنت لا أهاب الرجال فلما رأيته هبته فرأيتني أقطر فقلت صدق الله ورسوله * ( باب ما وقع في غزوة بني المصطلق من الآيات والخصائص ) * قال الواقدي حدثني سعيد بن عبد الله بن أبي الأبيض عن أبيه عن جدته وهي مولاة جويرية قالت سمعت جويرية بنت الحارث تقول أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على المريسيع فاسمع أبي يقول أتانا ما لا قبل لنا به قالت وكنت أرى من الناس والخيل والسلاح ما لا أصف من الكثرة فلما أسلمت وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعنا جعلت أنظر إلى المسلمين فليسوا كما كنت أرى فعرفت انه رعب من الله يلقيه في المشركين وكان رجل منهم قد أسلم يقول لقد كنا نرى رجالا بيضا على خيل بلق ما كنا نراهم قبل ولا بعده أخرجه البيهقي وأبو نعيم وقال الواقدي حدثني حزام بن هشام عن أبيه قال قالت جويرية رأيت قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال كأن القمر يسير من يثرب حتى وقع في حجري فكرهت ان أخبر بها أحدا من الناس حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سبينا رجوت الرؤيا فأعتقني وتزوجني أخرجه البيهقي وأخرج مسلم عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت هذه الريح لموت منافق فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات عظيم من عظماء المنافقين وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن موسى بن عقبة وعروة مثله وقال من غزوة بني المصطلق وزاد وسكنت الريح آخر النهار فجمع الناس ظهرهم وفقدت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين الإبل فسعى لها الرجال يلتمسونها فقال رجل من المنافقين في مجلس من الأنصار أفلا يحدثه الله بمكان راحلته ان محمدا ليحدثنا ما هو أعظم من شأن الناقة ثم قام المنافق وتركهم فعمد لرسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع الحديث فوجد الله قد حدثه حديثه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمنافق يسمع ان رجلا من المنافقين شمت ان ضلت ناقة رسول الله وقال أفلا يحدثه الله بمكان ناقته وان الله قد أخبرني بمكانها ولا يعلم الغيب إلا الله وهي في الشعب المقابل لكم وقد تعلق زمامها بشجرة فعمدوا إليها فجاؤوا بها وأقبل المنافق سريعا حتى أتى النفر الذين قال عندهم ما قال فإذا هم جلوس مكانهم لم يقم أحد منهم فقال أنشدكم بالله هلي أتى أحد منكم محمدا فأخبره بالذي قلت قالوا اللهم لا ولا قمنا من مجلسنا هذا بعد قال فإني وجدت عنده حديثي وإن كنت لفي شك من شأنه فأشهد انه لرسول الله وأخرج ابن إسحاق عن شيوخه نحو القصة وسمى المنافق الذي مات رفاعة بن زيد بن التابوت وأخرج أبو نعيم عن جابر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فهاجت ريح منتنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أناسا من المنافقين اغتابوا أناسا من المؤمنين فلذلك هاجت هذه الريح أخرج ابن عساكر من طريق ابن عائذ أخبرني محمد بن شعيب عن عبد الله ابن زياد قال أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم عام المريسيع في غزوة بني المصطلق جويرية بنت الحارث فأقبل أبوها في فدائها فلما كان بالعقيق نظر إلى إبله التي يفدي بها ابنته فرغب في بعيرين منها كانا من أفضلها فغيبهما في شعب من شعاب العقيق ثم اقبل

236

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست