responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 23


بعد موت وذلك قبيل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ويحك يا فلان وهذا كائن إن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون من أعمالهم قال نعم والذي يحلف به لوددت ان حظي من تلك النار أن توقدوا أعظم تنور في داركم فتحمونه ثم تقذفوني فيه ثم تطينون علي وأن انجو من النار غدا قيل يا فلان فما علامة ذلك قال نبي يبعث من ناحية هذه البلاد وأشار بيده نحو مكة واليمن قالوا فمتى تراه فرمى بطرفه إلي وأنا أحدث القوم فقال إن يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه فما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وإنه لحي بين أظهرنا فأمنا به وصدقناه وكفر به بغيا وحسدا فقلنا يا فلان ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت وأخبرتنا به قال ليس به وأخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم والخرائطي في الهواتف عن خليفة بن عبدة قال سألت محمد بن عدي بن ربيعة كيف سماك أبوك في الجاهلية محمدا قال أما إني سألت أبي عما سألتني عنه فقال خرجت رابع أربعة من بني تميم أنا أحدهم وسفيان بن مجاشع بن دارم ويزيد بن عمر بن ربيعة وأسامة بن مالك بن خندف فلما وردنا الشام نزلنا على غدير عليه شجرات فأشرف علينا ديراني فقال من أنتم قلنا قوم من مضر قال أما أنه سوف يبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا إليه وخذوا بحظكم منه ترشدوا فإنه خاتم النبيين فقلنا ما اسمه قال محمد فلما صرنا إلى أهلنا ولد لكل منا غلام فسماه محمدا وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب قال كانت العرب تسمع من أهل الكتاب ومن الكهان أن نبيا يبعث من العرب اسمه محمد فسمى من بلغه ذلك من العرب ولده محمدا طمعا في النبوة وأخرج ابن سعد عن قتادة بن السكن العرني قال كان في بني تميم محمد بن سفيان ابن مجاشع وكان أسقفا قال لأبيه أنه يكون للعرب نبي اسمه محمد فسماه محمدا وأخرج البيهقي من طريق مروان بن الحكم عن معاوية بن أبي سفيان قال حدثني أبو سفيان بن حرب قال خرجت أنا وأمية بن أبي الصلت إلى الشام فمررنا بقرية فيها النصارى فلما رأوا أمية عظموه وأكرموه وأرادوا على أن ينطلق معهم فقال لي أمية يا أبا سفيان انطلق معي فإنك تمضي إلى رجل قد انتهى إليه علم النصرانية فقلت لست أنطلق معك فذهب ورجع قال تكتم علي ما أحدثك به قلت نعم قال حدثني هذا الرجل الذي انتهى إليه علم الكتاب إن نبيا مبعوث فظننت أنني أنا هو فقال ليس منكم هو من أهل مكة قلت ما نسبه قال وسط من قومه وقال لي آية ذلك ان الشام قد رجفت بعد عيسى بن مريم ثمانين رجفة وبقيت رجفة يدخل على الشام منها شر ومصيبة فلما صرنا قريبا من ثنية إذا راكب قلنا من أين قال من الشام قلنا هل كان من حدث قال نعم رجفت الشام رجفة دخل على الشام منها شر ومصيبة وأخرج أبو نعيم عن كعب ووهب بن منبه قالا رأى بخت نصر في منامه رؤيا عظيمة أفزعته فلما استيقظ نسيها فدعا كهنته وسحرته فأخبرهم بما أصابه من الكرب في رؤياه وسألهم أن يعبروها له فقالوا قصها علينا قال نسيتها قالوا

23

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست