responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 223


تأتيا أبا سفيان بن حرب فإن أصبتما منه غرة فاقتلاه فخرجا قال عمرو فقال لي صاحبي هل لك أن تأتي البيت فتطوف به أسبوعا وتصلي ركعتين فقلت إني أعرف بمكة من الفرس الأبلق وأنهم إن رأوني عرفوني فأبى أن يطيعني فأتينا فطفنا أسبوعا وصلينا ركعتين فلقيني معاوية بن أبي سفيان فعرفني واخبر أباه فنذر بنا أهل مكة فقالوا ما جاء عمرو في خير وكان عمرو رجلا فاتكا في الجاهلية فحشد أهل مكة وتجمعوا فهربنا وخرجوا في طلبنا فدخلت غارا فتغيبت عنهم حتى أصبحت وباتوا يطلبون وعمى الله عليهم الطريق أن يهتدوا لراحلتنا فقال صاحبي هل لك في خبيب تنزله فاشتددت فأنزلته أخرجه البيهقي * ( باب ما وقع في قصة بئر معونة من الآيات ) * اخرج البخاري من طريق هشام بن عروة قال أخبرني أبي قال لما قتل الذي ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل من هذا وأشار إلى قتيل فقال له هذا عامر بن فهيرة فقال لقد رأيته بعدما قتل رفع إلى السماء حتى أني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض ثم وضع فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فنعاهم فقال إن أصحابكم قد أصيبوا وأنهم قد سألوا ربهم فقالوا ربنا أخبر عنا اخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا فأخبرهم عنهم وأخرج مسلم والبيهقي عن أنس ان ناسا جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ابعث معنا رجالا يعلموننا القرآن والسنة فبعث إليهم سبعين رجالا من الأنصار يقال لهم القراء فتعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان قالوا اللهم بلغ عنا نبينا إنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إن اخوانكم قد قتلوا فقالوا اللهم بلغ عنا نبينا إن قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا وأخرج البيهقي عن ابن مسعود قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم نلبث إلا قليلا حتى قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن اخوانكم لقد لقوا المشركين واقتطعوهم فلم يبق منهم أحد وانهم قالوا ربنا بلغ قومنا إنا قد رضينا ورضي عنا ربنا فأنا رسولهم إليكم إنهم قد رضوا ورضي عنهم وقال الواقدي حدثني مصعب بن ثابت عن أبي الأسود عن عروة قال خرج المنذر بن عمرو فذكر القصة وقال فيها قال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية هل تعرف أصحابك قال نعم فطاف فيهم يعني في القتلى وجعل يسأله عن أنسابهم قال هل تفقد منهم من أحد قال افقد مولى لأبي بكر يقال له عامر بن فهيرة قال كيف كان فيكم قلت كان من أفضلنا قال ألا أخبرك خبره طعنه هذا برمح ثم انتزع رمحه فذهب بالرجل علوا في السماء حتى والله ما أراه وكان الذي قتله رجل من كلاب يقال له جبار بن سلمى ذكر انه لما طعنه سمعه يقول فزت والله قال فأتيت الضحاك بن سفيان الكلابي فأخبرته بما كان وأسلمت ودعاني إلى الإسلام ما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة ومن رفعه إلى السماء علوا قال وكتب الضحاك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين أخرجه البيهقي وقال يحتمل انه رفع ثم وضع ثم فقد بعد ذلك ليجتمع مع رواية البخاري السابقة عن عروة فإن فيها ثم وضع فقد روينا في مغازي موسى بن عقبة في هذه القصة قال فقال عروة لم يوجد جسد عامر فيرون ان الملائكة وارته

223

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست