responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 224


ثم اخرج البيهقي رواية عروة موصولة عن عائشة بلفظ لقد رأيته بعدما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض ولم يذكر فيها ثم وضع فقويت الطرق وتعددت لمواراته في السماء وقال ابن سعد أنا الواقدي حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت رفع عامر بن فهيرة إلى السماء فلم توجد جثته يرون أن الملائكة وارته * ( باب ما وقع في عزوة ذات الرقاع من الآيات والمعجزات ) * اخرج الشيخان عن جابر بن عبد الله قال عزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم أدركته القائلة يوما بواد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه فنمنا نومة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فجئناه فإذا عنده أعرابي جالس فقال إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال لي من يمنعك مني فقلت الله فشام السيف وجلس ثم لم يعاقبه وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي من وجه آخر عن جابر قال قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غره فجاء رجل منهم يقال له عورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال من يمنعك مني قال الله فسقط السيف من يده فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك مني قال كن خير آخذ فخلى سبيله فأتى أصحابه وقال جئتكم من عند خير الناس ثم ذكر صلاة الخوف وأخرج أبو نعيم من وجه ثالث عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفر فقال تحت شجرة وعلق سيفه بها فجاء أعرابي فسل السيف فقام به على رأسه فقال يا محمد من يمنعك مني فاستيقط فقال الله فأخذه واجف فوضع السيف وانطلق وأخرج البيهقي من وجه آخر عن جابر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر بنخل فهم به المشركون ثم قالوا دعوهم فان لهم صلاة بعد هذه أحب إليهم من أبنائهم فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فصلى صلاة الخوف وأخرجه مسلم بلفظ عزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة فقاتلوا قتالا شديدا فلما صلى الظهر قال المشركون لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم وقالوا انهم ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد فأخبر جبرئيل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى صلاة الخوف وأخرج أحمد والبيهقي عن أبي عياش الرزقي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد فصلينا الظهر فقال المشركون لقد كانوا على حال لو أردنا لأصبنا غرة فأنزلت آية القصر بين الظهر والعصر ذكر الواقدي باسناده عن خالد بن الوليد في قصة إسلامه قال فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية خرجت في خيل المشركين فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه بعسفان فقمت بإزائه وتعرضت له فصلى بأصحابه الظهر أمامنا فهممنا أن نغير عليه ثم لم يعزم لنا فأطلع على ما في أنفسنا من

224

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست