responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 210


< فهرس الموضوعات > باب ما وقع في غزوة غطفان من المعجزات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع في غزوة بني النصير من المعجزات وهي الجلاء الذي كان مكتوبا عليهم في التوراة وغير ذلك < / فهرس الموضوعات > ولكن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم بكل شيء على كبار الأنبياء أولي العزم من الرسل فضلا عن حبيب النجار وأولاده من أسباب الكرامة والإعزاز ما لم يؤته أحدا فمن ذلك أنه انزل له جنودا من السماء وكأنه أشار بقوله وما أنزلنا وما كنا منزلين إلى أن إنزال الجنود من عظائم الأمور التي لا يؤهل لها إلا مثلك وما كنا نفعله بغيرك انتهى * ( باب ما وقع في غزوة غطفان من المعجزات ) * قال الواقدي حدثني محمد بن زياد حدثنا زيد بن أبي عتاب ( ح وحدثني الضحاك بن عثمان وعبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر وغيرهم قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من غطفان من بني ثعلبة بن محارب بذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم رجل منهم يقال له دعثور ابن الحارث فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين رجلا ومعهم أفراس فهزمت منه الأعراب فوق ذروة من الجبال ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا أمر وعسكر به وأصابهم مطر كثير فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته فأصابه ذلك المطر فبل ثوبه وقد جعل وادي أمر بينه وبين أصحابه ثم نزع ثيابه فنشرها لتجف وألقاها على شجرة ثم اضطجع تحتها والأعراب ينظرون فقالت لدعثور وكان سيدها وأشجعها قد أمكنك محمد وقد انفرد من أصحابه حيث إن غوث بأصحابه لم يغث حتى تقتله فاختار سيفا من سيوفهم صارما ثم اقبل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف مشهورا فقال يا محمد من يمنعك مني اليوم قال الله ودفع جبرئيل في صدره فوقع السيف من يده فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام على رأسه وقال من يمنعك مني قال لا أحد وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا أكثر عليك جمعا أبدا فأعطاه سيفه ثم أدبر ثم أقبل فقال والله لأنت خير مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحق بذلك منك فأتى قومه فقالوا أين ما كنت تقوله والسيف في يدك قال قد كان والله ذلك رأيي ولكني نظرت إلى رجل أبيض طويل فدفع في صدري فوقعت لظهري وعرفت أنه ملك وشهدت أن محمدا رسول الله وجعل يدعو قومه إلى الاسلام ونزلت هذه الآية « يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم » الآية أخرجه البيهقي وقال قد روي في عزوة ذات الرقاع قصة أخرى مثل هذه فإن كان الواقدي قد حفظ ما ذكر في هذه الغزوة فإنهما قصتان * ( باب ما وقع في عزوة بني النضير من المعجزات وهي الجلاء الذي كان مكتوبا عليكم في التوراة وغير ذلك ) * قال يعقوب بن سفيان أنبأنا أبو صالح حدثني الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال كانت وقعة بني النضير وهم طائفة من اليهود على رأس ستة أشهر من وقعة بدر فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء وإن لهم ما أقلت الإبل من الأموال والأمتعة إلا الحلقة وهي السلاح وأجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الشام فكانوا ينزعون ما أعجبهم من سقف فيحملونه على الإبل وأنزل الله فيهم « سبح لله ما في السماوات وما في الأرض » إلى قوله « وليخزي الفاسقين » والجلاء انه كان كتب عليهم في التوراة وكانوا من سبط لم يصبهم الجلاء

210

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست