responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 209


< فهرس الموضوعات > فائدة اشتمل هذا الباب على أكثر من سبعين معجزة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فائدة في حكمة قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > فعمد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل هو وعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر تأخر ثم قال ما أقدمك يا عمير قال قدمت على أسيري عندكم قال اصدقني ما أقدمك قال ما قدمت إلا في أسيري قال فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر ففزع عمير وقال ماذا شرطت له قال تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك ويقضي دينك والله حائل بينك وبين ذلك قال عمير أشهد انك رسول الله إن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر لم يطلع عليه أحد غيري وغيره فأخبرك الله به فآمنت بالله ورسوله ثم رجع إلى مكة فدعا إلى الاسلام فأسلم على يده بشر كثير ثم أخرجه البيهقي والطبراني من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير فذكره نحوه وأخرجه أبو نعيم عن الزهري نحوه وأخرجه ابن سعد وأبو نعيم عن عكرمة فهذه طرق مرسلة وأخرجه الطبراني وأبو نعيم من طريق أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك موصولا بسند صحيح وأخرج البيهقي عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو كان المطعم حيا ثم كلمني في هؤلاء لأطلقتهم له يعني أسارى بدر قال سفيان وكانت له عند النبي صلى الله عليه وسلم يد وكان أجزى الناس باليد وأخرج أبو نعيم عن جبير بن مطعم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أكلمه في أسارى بدر فوافقته يصلي بأصحابه فسمعته يقول « إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع » فكأنما صدع قلبي وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبلت يوم بدر من قتال المشركين وأنا جائع فاستقبلتني امرأة يهودية على رأسها جفنة فيها جدي مشوي فقالت الحمد لله يا محمد الذي سلمك كنت نذرت لله نذرا إن قدمت المدينة سالما لأذبحن هذا الجدي ولأشوينه ولأحملنه إليك لتأكل منه فاستنطق الله الجدي فقال يا محمد لا تأكلني فإني مسموم * ( فائدة ) * اشتمل هذا الباب على أكثر من سبعين معجزة كما يدرك بالتأمل * ( فائدة ) * سئل السبكي عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم مع أن جبرئيل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه فأجاب بأن ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتكون الملائكة مددا على عادة مدد الجيوش رعاية لصورة الأسباب وسنتها التي أجراها الله في عباده والله سبحانه هو فاعل الجميع وقال الزمخشري في قوله تعالى « وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين » فإن قلت فلم أنزل الجنود من السماء يوم بدر والخندق فقال « فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها » وقال « بألف من الملائكة مردفين » « بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين » « بخمسة آلاف من الملائكة مسومين » قلت إنما كان يكفي ملك واحد فقد أهلكت مدائن قوم لوط بريشة من جناح جبرئيل وبلاد ثمود وقوم صالح بصيحة

209

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست