responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 189


فغادرها رهنا لديها بحالب * يرددها في مصدر ثم مورد فقوله برزة يريد أنه خلالها سن فهي تبرز ليست كالصغيرة المحجوبة قوله كسر الخيمة يريد جانبا منها وتفاجت فتحت ما بين رجليها للحلب ويريض الرهط يرويهم حتى يثقلوا والرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة وثجا أي سيلا وعلاه البهاء أي علا الإناء بهاء اللبن وهو وبيص رغوته وأراضوا شربوا وعازب أي بعيد في المرعى وثجلة أي ورقة وصعلة الخاصرة تعني أنه ضرب ليس بناحل ولا منتفخ والوسيم الحسن الوضيء وكذلك القسيم والعطف انعطاف الأشفار وسطع أي طول إن تكلم سما أي علا برأسه أو يده لا نزر ولا هذر أي وسط لا قليل ولا كثير ولا تقتحمه لا تحتقره ولا تزدريه ومحفود أي مخدوم ومحشود أي محفوف حشدة أصحابه أطافوا به لا عابس أي في الوجه لا معتد من الاعتداء وهو الظلم والصريح الخالص والضرة لحم الضرع وقوله فغادرها رهنا لديها بحالب يريد أنه خلف الشاة مرتهنة لأن تدر وأخرج ابن سعد والبغوي وأبو نعيم من طريق الحر بن الصباح عن أبي معبد الخزاعي مثله بطوله وأخرج ابن سعد وأبو نعيم من طريق الواقدي حدثني حزام بن هشام عن أبيه عن أم معبد قالت بقيت الشاة التي لمس ضرعها عندنا حتى كان زمان الرمادة زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكنا نحلبها صبوحا وغبوقا وما في الأرض قليل ولا كثير وأخرج البيهقي وابن عساكر من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فانتهينا إلى حي من أحياء العرب فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت منتحيا فقصد إليه فلما نزلنا لم يكن فيه إلا امرأة وذلك عند المساء فجاء ابن لها بأعنز يسوقها فقالت له انطلق بهذه العنز إلى هذين الرجلين ليذبحاها ويأكلا فلما جاء قال له النبي صلى الله عليه وسلم انطلق بالشفرة وجئني بالقدح فقال إنها قد عزبت وليس لها لبن قال انطلق فانطلق فجاء بقدح فمسح النبي صلى الله عليه وسلم ضرعها ثم حلب حتى ملأ القدح ثم قال انطلق به إلى أمك فشربت حتى رويت ثم جاء به فقال انطلق بهذه وجئني بأخرى ففعل بها كذلك ثم سقى أبا بكر ثم جاء بأخرى ففعل بها كذلك ثم شرب النبي صلى الله عليه وسلم قال فبتنا ليلتنا ثم انطلقنا فكانت تسميه المبارك وكثرت غنمها حتى جلبت جلبا إلى المدينة قال البيهقي الظاهر أن هذه المرأة أم معبد وأخرج أبو يعلى والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم عن قيس بن النعمان قال لما انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مستخفيين مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه اللبن فقال ما عندي شاة تحلب غير أن ههنا عناقا حملت أو الشتاء وقد أخرجت وما بقي لها لبن فقال أدع بها فدعا بها فاعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم ومسح ضرعها ودعا وجاء أبو بكر رضي الله عنه بمجن فحلب وسقى أبا بكر ثم حلب فسقى الراعي ثم حلب فشرب فقال الراعي

189

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست