responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 190


من أنت فوالله ما رأيت مثلك قط قال محمد رسول الله قال أنت الذي تزعم قريش انه صابئ قال إنهم ليقولون ذلك قال فأشهد أنك نبي وأنما جئت به حق وأنه لا يفعل ما فعلت إلا نبي وأخرج أبو نعيم عن مالك بن أوس الأسلمي قال لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه مروا بإبل لنا بالجحفة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمن هذه الإبل قال لرجل من أسلم فالتفت إلى أبي بكر فقال سلمت إن شاء الله فقال ما اسمك قال مسعود فالتفت إلى أبي بكر فقال سعدت إن شاء الله وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة عن أبيه قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلثوم بن الهدم فصاح كلثوم بغلام له يا نجيح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنجحت يا أبا بكر وأخرج البخاري عن ابن عباس إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قال إلى مكة وأخرج الحاكم والبيهقي عن أنس قال شهدت يوم دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فلم أر يوما أحسن ولا أضوأ منه وأخرج ابن سعد عن أنس قال لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء وأخرج البيهقي عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فاستناخت به راحلته فأتاه الناس فقالوا يا رسول الله المنزل فانبعثت به راحلته فقال دعوها فإنها مأمورة ثم خرجت به حتى جاءت به موضع المنبر فاستناخت وأخرج البيهقي عن أنس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلما دخل جاءت الأنصار برجالها ونسائها فقالوا إلينا يا رسول الله فقال دعوا الناقة فإنها مأمورة فبركت على باب أبي أيوب فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدفوف وهن يقلن نحن جوار من بني النجار * يا حبذا محمد من جار وأخرج البيهقي عن عائشة قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل النساء والصبيان يقلن طلع البدر علينا * من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا * ما دعا لله داع وأخرج الحاكم والبيهقي عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت دار هجرتكم سبخة بين ظهراني حرة فإما أن تكون هجر وإما أن تكون يثرب قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وخرج معه أبو بكر وكنت قد هممت بالخروج معه فصدني فتيان من قريش فجعلت ليلتي تلك أقوم لا أقعد فقالوا قد شغله الله عنكم ببطنه ولم أكن شاكيا فناموا فلحقني منهم ناس بعدما سرت بريدا ليردوني فقلت لهم هل لكم أن أعطيكم أواقي من ذهب وتخلوا سبيلي ففعلوا فسقتهم إلى مكة فقلت احفروا تحت اسكفة الباب فإن تحتها الأواقي وخرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء قبل أن يتحول منها فلما رآني قال يا أبا يحيى ربح البيع ثلاثا فقلت يا رسول الله ما سبقني إليك أحد وما أخبرك إلا جبرئيل عليه السلام

190

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست