responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 17


وأخرج ابن سعد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط وغيرهما إلى يهود يثرب وقالوا لهم سلوهم عن محمد فقدموا المدينة فقالوا أتيناكم لأمر حدث فينا منا غلام يتيم حقير يقول قولا عظيما يزعم أنه رسول الرحمن قالوا صفوا لنا صفته فوصفوا لهم قالوا فمن تبعه منكم قالوا سفلتنا فضحك حبر منهم وقال هذا النبي الذي نجد نعته ونجد قومه أشد الناس له عداوة وأخرج الحاكم والبيهقي وابن عساكر عن علي بن أبي طالب أن يهوديا كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم دنانير فتقاضى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما عندي ما أعطيتك قال فإني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني قال إذا اجلس معك فجلس معه فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء والغداة وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتهددون اليهودي ويتوعدونه فقالوا يا رسول الله يهودي يحبسك قال منعني ربي أن اظلم معاهدا ولا غيره فلما ترجل النهار أسلم اليهودي وقال شطر مالي في سبيل الله أما والله ما فعلت الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة محمد بن عبد الله مولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا متزين بالفحشاء ولا قوال للخنا وأخرج الترمذي وحسنه عن عبد الله بن سلام قال مكتوب في التوراة صفة محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى بن مريم يدفن معه وأخرج أبو الشيخ في تفسيره عن سعيد بن جبير قال قال الذين آمنوا من أصحاب النجاشي للنجاشي ائذن لنا فلنأت هذا النبي الذي كنا نجده في الكتاب فأتوا فأسلموا فشهدوا أحدا وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن كعب قال إن في كتاب الله الذي انزل على موسى إن الله قال للمدينة يا طيبة يا طابة يا مسكينة لا تقبلي الكنوز ارفع أجاجيرك على أجاجير القرى وأخرج عن القاسم بن محمد قال بلغني أن للمدينة في التوراة أربعين اسما * ( باب أخبار الأحبار والرهبان به قبل مبعثه ) * أخرج الحاكم والبيهقي عن سلمان الفارسي أنه سئل كيف كان أول اسلامك قال كنت يتيما من رام هرمز وكان أبي دهقان رام هرمز يختلف إلى معلم يعلمه فلزمته لأكون في كنفه وكان لي أخ أكبر مني وكان مستغنيا بنفسه وكنت غلاما فقيرا فكان إذا قام من مجلسه تفرق من يحفظه فإذا تفرقوا خرج فتقنع بثوبه ثم صعد الجبل فكان يفعل ذلك غير مرة متنكرا فقلت له أما إنك تفعل كذا وكذا فلم لا تذهب بي معك قال أنت غلام وأخاف أن يظهر منك شيء قلت لا تخف قال فإن في هذا الجبل قوما لهم عبادة وصلاح يذكرون الله ويذكرون الآخرة يزعمون انا عبدة النيران وعبدة الأوثان وأنا عل غير دين قلت فاذهب بي معك إليهم قال حتى استأمرهم فاستأمرهم فقالوا جيء به فذهبت معه فانتهيت إليهم فإذا هم ستة أو سبعة وكأن الروح قد خرجت منهم من العبادة يصومون النهار ويقومون الليل يأكلون الشجر وما وجدوا فقعدنا إليهم فحمدوا الله وأثنوا عليه وذكروا من مضى من الرسل

17

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست