responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 167


انه وجد في السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ولم يثبت كيف منازلهم وقال الزهري فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت بمستوى اسمع فيه صريف الأقلام قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فان أمتك لا تطيق ذلك فرجعت فقال هي خمس وهن خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال أرجع إلى ربك قلت قد استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى إلى سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك وأخرج عبد الله بن أحمد في زوايد المسند وابن مردويه وابن عساكر من طريق يونس عن الزهري عن أنس عن أبي بن كعب مثله سواء حرفا بحرف فعده جماعة من مسند أبي بن كعب وذكر الحافظ ابن حجر انه وقع فيه تحريف وأنه كان في الأصل عن أبي ذر فسقط من النسخة لفظه ذر فظن أن أبي أبيا فادرج في مسند أبي بن كعب غلطا والله أعلم وأخرج مسلم عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال رأيت نورا أنى أراه * ( حديث أبي سعيد ) * اخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي وابن عساكر من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حدث عن ليلة أسري به قال بينما أنا نائم عشاء في المسجد الحرام إذ أتاني آت فأيقظني فاستيقظت فلم أر شيئا وإذا أنا بكهيئة خيال فاتبعته بصري حتى خرجت من المسجد فإذا أنا بدابة أدنى شبهة بدوابكم هذه بغالك مضطرب الأذنين يقال لها البراق وكانت الأنبياء تركبه قبلي يقع حافره عند مد بصره فركبته فبينا أنا أسير عليه إذ دعاني داع عن يميني يا محمد انظرني أسألك فلم أجبه ثم دعاني داع عن شمالي يا محمد أنظرني أسألك فلم أجبه فبينا أنا أسير عليه إذا أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها وعليها من كل زينة خلقها الله فقالت يا محمد انظرني أسألك فلم التفت إليها حتى أتيت بيت المقدس فأوثقت دابتي بالحلقة التي كانت الأنبياء توثقها بها أتاني جبرئيل بإنائين أحدهما خمر والآخر لبن فشربت اللبن وتركت الخمر فقال جبرئيل أصبت الفطرة فقلت الله أكبر الله أكبر فقال جبرئيل ما رأيت في وجهك هذا قلت بينما أنا أسير إذ دعاني داع عن يميني يا محمد انظرني أسألك فلم أجبه قال ذاك داعي اليهود أما أنك لو أجبته لتهودت أمتك قلت وبينما أنا أسير إذا دعاني داع عن يساري يا محمد انظرني أسألك فلم أجبه قال ذاك داعي النصارى أمّا إنك لو أحبته لتنصرت أمتك فبينما أنا أسير إذا أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها عليها من كل زينة خلقها الله تقول يا محمد انظرني أسألك فلم أجبها قال تلك الدنيا أما أنك لو أجبتها لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة ثم دخلت أنا وجبرئيل بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين ثم أتيت بالمعراج الذي تعرج عليه أرواح بني آدم فلم تر الخلائق أحسن من المعراج ما رأيت الميت حين يشق بصره طامحا إلى السماء فإن ذلك عجبه بالمعراج فصعدت أنا وجبرئيل فإذا أنا بملك يقال له

167

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست