responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 15


والذي نفسي بيده لأنا هو إنّهم لأمتي وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا وأخرج الطبراني وابن حبان والحاكم والبيهقي وأبو نعيم عن عبد الله بن سلام قال إن الله لما أراد هدي زيد بن سعنة قال زيد بن سعنة إنه لم يبق من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فكنت أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه وجهله فابتعت منه تمرا معلوما إلى أجل وأعطيته الثمن فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو بثلاثة أتيته فأخذت بمجامع قميصه وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ ثم قلت ألا تقضي يا محمد حقي فوالله إنّكم يا بني عبد المطلب لمطل ولقد كان لي بمخالطتكم علم فقال عمر بن الخطاب أي عدو الله أتقول لرسول الله ما اسمع فوالله لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر بسكون وتؤدة وتبسم ثم قال أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزده عشرين صاعا مكان ما رعته ففعل فقلت يا عمر كل علامات النبوة قد عرفتها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فقد خبرتهما فأشهدك أني قد رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وأخرج ابن سعد عن الزهري أن يهوديا قال ما كان بقي شيء من نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة إلا رأيته إلا الحلم وإني أسلفته ثلاثين دينارا في تمر إلى أجل معلوم وذكر نحوه وفي آخره فقال يا عمر ما حملني على ما صنعت إلا أني قد كنت رأيت في رسول الله صلى الله عليه وسلم صفته في التوراة كلها إلا الحلم فاختبرت حلمه اليوم فوجدته كما وصف في التوراة فأسلم اليهودي وأهل بيته وأخرج أبو نعيم من طريق يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال إني أجد في ما اقرأ من الكتب إنه ترفع راية بمكة الله مع صاحبها وصاحبها مع الله يظهره الله على جميع القرى وأخرج ابن سعد وابن عساكر من طريق موسى بن يعقوب الزمعي عن سهل مولى غثيمة إنه كان نصرانيا من أهل مريس وكان يتيما في حجر عمه قال فأخذت الإنجيل فقرأته حتى مرت بي ورقة ملصقة بغرى ففتقتها فوجدت فيها نعت محمد صلى الله عليه وسلم إنّه لا قصير ولا طويل أبيض ذو ضفرين بين كتفيه خاتم يكثر الاحتباء ولا يقبل الصدقة ويركب الحمار والبعير ويحتلب الشاة ويلبس قميصا مرقوعا ومن فعل ذلك فقد برئ من الكبر وهو يفعل ذلك وهو من ذرية إسماعيل اسمه احمد قال سهل فلما انتهيت إلى هذا من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم جاء عمي فلما رأى الورقة ضربني وقال ما لك وفتح هذه الورقة وقراءتها فقلت فيها نعت النبي أحمد فقال إنه لم يأت بعد وأخرج البيهقي من طريق عمر بن الحكم بن رافع بن سنان قال حدثني بعض عمومتي وآبائي انه كانت عندهم ورقة يتوارثونها في الجاهلية حتى جاء الاسلام فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتوه بها مكتوب فيها

15

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست