responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 131


< فهرس الموضوعات > باب ما وقع في اسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع في اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الآيات < / فهرس الموضوعات > * ( باب ما وقع في اسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه ) * اخرج ابن عساكر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال كنت رجلا مستهترا بالنساء فإني ذات ليلة بفناء الكعبة قاعد في رهط من قريش إذ آتينا فقيل لنا إن محمدا قد أنكح عتبة بن أبي لهب من رقية ابنته وكانت رقية ذات جمال رائع فدخلتني الحسرة لما لا أكون سبقت إلى ذلك فلم ألبث ان انصرفت إلى منزلي فأصبت خالة لي قاعدة وكانت قد تكهنت عند قومها فلما رأتني قالت أبشر وحييت ثلاثا تترا * ثم ثلاثا أخرى ثم بأخرى كي تتم عشرا * أتاك خير ووقيت شرا أنكحت والله حصانا زهرا * وأنت بكر ولقيت بكرا وافيتها بنت عظيم قدرا قال عثمان فعجبت من قولها وقلت يا خالة ما تقولين فقالت عثمان لك الجمال ولك اللسان هذا نبي معه البرهان أرسله بحقه الديان وجاءه التنزيل والفرقان فاتبعه لا تغتالك الأوثان قلت يا خالة إنك لتذكرين شيئا ما وقع ذكره ببلدنا فأبينيه لي فقالت محمد بن عبد الله رسول من عند الله جاء بتنزيل الله يدعو به إلى ربه ثم قالت مصباحه مصباح ودينه فلاح وأمره نجاح وقرنه نطاح ذلت له البطاح ما ينفع الصياح لو وقع الذباح وسلت الصفاح ومدت الرماح قال ثم انصرفت ووقع كلامها في قلبي وجعلت أفكر فيه وكان لي مجلس عند أبي بكر فأتيته فأخبرته بما سمعت من خالتي فقال ويحك يا عثمان إنك رجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل ما هذه الأوثان يعبدها قومنا أليست من حجارة صم لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع قلت بلى والله إنها كذلك قال فقد والله صدقتك خالتك هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله قد بعثه الله تعالى برسالته إلى خلقه قال فوالله ما تمالكت حين سمعت قوله أن أسلمت ثم لم ألبث ان تزوجت رقية فكان يقال أحسن زوج رقية وعثمان * ( باب ما وقع في اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الآيات ) * اخرج ابن سعد وأبو يعلى والحاكم والبيهقي عن أنس قال خرج عمر متقلدا بالسيف فلقيه رجل من بني زهرة فقال له أين تعمد يا عمر قال أريد ان اقتل محمدا قال وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة فقال عمر ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك قال أفلا أدلك على العجب ان أختك وختنك قد صبوا وتركا دينك فمشى عمر ذامرا أي غضبان حتى أتاهما وعندهما خباب فلما سمع خباب بحس عمر توارى في البيت فدخل عليهما فقال ما هذه الهينمة التي قد سمعتها عندكم وكانوا يقرؤون طه فقالا ما عدا حديثا تحدثنا به قال فلعلكما قد صبوتما فقال له ختنه يا عمر إن كان الحق في غير دينك فوثب عمر على ختنه فوطئه وطئا شديدا فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها

131

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست