responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 129


صلى الله عليه وسلم ثم انصرف راجعا مرعوبا إلى منزله فلقي أبا جهل فقال من أين قال النضر اتبعت محمدا رجاء أن أغتاله وهو وحده فإذا أسود تضرب بأنيابها على رأسي فاتحة أفواهها فذعرت منها ووليت راجعا قال أبو جهل هذا بعض سحره * ( باب عصمته صلى الله عليه وسلم من الحكم ) * أخرج الطبراني وابن مندة وأبو نعيم من طريق قيس بن حبر قال قالت ابنة الحكم قال لي جدي الحكم يا بنية أحدثك ما رأيت بعيني هاتين تواعدنا يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم لنأخذه فجئنا إليه فسمعنا صوتا ما ظننا انه بقي جبل بتهامة إلا تفتت فغشي علينا فما عقلنا حتى قضى صلاته ورجع إلى أهله ثم تواعدنا له ليلة أخرى فلما جاء نهضنا إليه فجاءت الصفا والمروة حتى التقت إحداهما بالأخرى فحالتا بيننا وبينه فوالله ما نفعنا ذلك حتى رزقنا الله الإسلام وأذن لنا فيه * ( باب الآية في مصارعته صلى الله عليه وسلم ركانة ) * اخرج البيهقي من طريق ابن إسحاق قال حدثني والدي إسحق بن يسار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لركانة بن عبد بزيد أسلم فقال لو أعلم أن ما تقول حق لفعلت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ركانة من أشد الناس أرأيت إن صرعتك أتعلم ان ذلك حق قال نعم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرعه فقال له عد يا محمد فعاد له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه الثانية فصرعه على الأرض فانطلق ركانة وهو يقول هذا ساحر لم أر مثل سحر هذا قط والله ما ملكت من نفسي شيئا حين وضعت جنبي إلى الأرض وأخرج البيهقي عن ركانة بن عبد يزيد وكان من أشد الناس قال كنت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في عنيمة لأبي طالب نرعاها في أول ما رأى إذ قال لي ذات يوم هل لك ان تصارعني قلت له أنت قال أنا فقلت على ماذا قال على شاة من الغنم فصارعته فصرعني فأخذ مني شاة ثم قال لي هل لك في الثانية قلت نعم فصارعته فصرعني فأخذ مني شاة فجعلت التفت هل يراني إنسان فقال ما لك قلت لا يراني بعض الرعاة فيجترؤون علي وأنا في قومي من أشدهم قال هل لك في الصراع الثالثة ولك شاة قلت نعم فصارعته فصرعني وأخذ مني شاة فقعدت كئيبا فقال ما لك قلت إني ارجع إلى عبد يزيد وقد أعطيت ثلاثا من غنمه والثانية إني كنت أظن إني أشد قريش فقال هل لك في الرابعة فقلت لا بعد ثلاث فقال أما قولك في الغنم فإني أردها عليك فرد علي فلم يلبث ان ظهر أمره فأتيته فأسلمت فكان مما هداني الله عز وجل أني علمت أنه لم يصرعني يومئذ بقوته ولم يصرعني يومئذ إلا بقوة غيره وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن أبي أمامة قال كان رجل من بني هاشم يقال له ركانة وكان من أشد الناس وأفتكهم وكان مشركا وكان يرعى غنما له في واد يقال له أضم فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وتوجه قبل ذلك الوادي فلقيه ركانة وليس مع النبي صلى الله عليه وسلم أحد فقام إليه ركانة فقال يا محمد أنت الذي تشتم آلهتنا اللات والعزى وتدعو إلى إلهك العزيز الحكيم ولولا رحم بيني وبينك ما كلمتك الكلام حتى أقتلك ولكن ادع إلهك العزيز ينجيك مني اليوم وسأعرض عليك أمرا هل لك ان أصارعك وتدعو إلهك العزيز

129

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست